قال الدكتور عماد عويس رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، إنه ممثل عن البحث العلمي في اللجنة المشكلة لتصنيع السيارات الكهربائية في مصر، وذلك بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي وعدد من الجهات الأخرى، وذلك بهدف التحول جميع الأتوبيسات خلال 4 سنوات الى العمل بالكهرباء، ويتم تصنيع نحو 45% من أجزائه محليا آملين آن يكون تصنيع 100% منه داخل مصر، وذلك في إطار استراتيجية الحكومة لتوطين صناعة السيارات والأتوبيسات الكهربائية في مصر ويقوم المركز بتصنيع بطاريات الليثيوم. وأوضح في تصريحات ل"البوابة نيوز" أن المركز سباق في هذا الأمر وقمنا بتوقيع اتفاقية مع شركة دارشال المصرية بهدف تصنيع البطاريات وتأهيل الكوادر البشرية من مهندسين في مجال تكنولوجيا السيارات الكهربائية والبطاريات متعددة الشحن وقطع الغيار، وتقديم الاستشارات الفنية والعلمية في مجال تطوير السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى المساعدة والإشراف على استلام خطوط الإنتاج والتشغيل كطرف ثالث، والقيام بالاختبارات القياسية اللازمة للمنتجات. وأشار إلى أن أحد باحثي المركز شارك في عمل السيارة "غزال 1 " وهي نموذج أول مطورًا من سيارات مرسيدس-بنز، وحاليا لدينا مصانع تقوم بانتاج اتوبيس بالكامل، وكذلك الجرارات الزراعية، ونحو 70% من الأتوبيسات الموجودة في الشارع المصري إنتاج محلي. وأضاف: نعمل حاليا على استخدام المواد الخفيفة الاقتصادية، فنجد مثلا كلما نقص كيلو جرام في وزن السيارة كانت أقل استهلاكا للوقود واقتصادية للمستخدم، لدينا الآن بمركز تطوير الفلزات أدوات تسمح لنا بتصنيع أجزاء من السيارة مثل "التشكيل الهندسي- الشاسية – البطارية وغيرها"، فنحن كمركز لدينا تكنولوجيات وأدوات إنتاج سيارة على مستوى التجريبي ولكن إقامة صناعة تحتاج إلى استثمارات ضخمة، وتحتاج لصناعات مغذية لها واستهلاك السوق الداخلي أقل بكثير من إقامة هذه الصناعة مقارنة مثلا بالدول العربية وإاقامة هذه الصناعة تنجح في حالة التوجه إلى الأسواق الخارجية والتصدير لأفريقيا.