أكد مصدر أمني، أن أسرة طالبة طب المنصورة المنتحرة عثروا بحجرتها على رسالة جاء فيها: "لا تنقذوني سيبوني أموت في سلام علشان بابا وماما يفرحوا بأخواتي". ومن جانبها نعت كلية الطب جامعة المنصورة طلابًا وعاملين وأعضاء هيئة تدريس وإدارة عبر صفحتها الرسمية جاء فيها: "نسأل الله العلي القدير أن يغفر لها ويرحمها وأن يلهم أهلها وزملائها وأصدقائها الصبر والسلوان". وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء محمد حجى مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة من مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة بوصول "إسراء.ح.م، 24 سنة طالبة بالفرقة السادسة بكلية طب المنصورة ومقيمة بالمنصورة"، مصابة بحالة إعياء شديدة نتيجة تناولها مادة سامة غير معروفة وتوفيت بعد وصولها. وانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وبسؤال أسرتها أكدوا أنها تدرس في الفرقة السادسة بكلية طب المنصورة وكانت تتلقى علاجا نفسيا في الفترة الأخيرة لمروها بأزمة نفسية لتخوفها من الامتحانات. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة بالواقعة والتى أمرت بتسليم الجثمان لذويها وصرحت بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية.