شارك الدكتور عبدالسند يمامة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي، بعنوان "قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسنة"، والذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونظمته رابطة العالم الإسلامي في رحاب مكةالمكرمة، حول قيم الوسطية والاعتدال، واللقاء التاريخي لإعلان "وثيقة مكةالمكرمة"، في الفترة من 22 إلى 25 من شهر رمضان الماضي. حضر المؤتمر 80 مفتيًا ووزيرًا من مختلف دول العالم، بمشاركة وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، ومفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام. وناقش الجلسات، قضايا بارزة لنشر الوسطية التي تتبناها المملكة حيث عقد المؤتمر في يومه الأول جلستين الأولى افتتاحية، والثانية شملت الحديث حول موضوع محور الوسطية والاعتدال.. المعاني والدلالات. وأكد الدكتور عبدالسند يمامة، أن المؤتمر ناقش قضايا الوسطية وتعزيز السلم، وخدمة العمل القرآني، والتي تعد غاية في الأهمية، مشيرًا إلى أنه يواكب الإحداث التي تجري في الوقت الحالي ودافع عن الدين الإسلامي المعتدل الوسطي. وأضاف أن المؤتمر هاجم الجماعات الإرهابية التي تتخذ الدين ستارًا، مؤكدًا أن السلام دين الحق ويحرص على حقوق الشباب والمرأة ويرفض التعصب. وأردف قائلًا: «وفي ختام المؤتمر صدر وثيقة مكةالمكرمة، وهي على غرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتضم 37 مادة ». ووجّه الدكتور عبدالسند يمامة، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما يقوم به من جهود كبيرة لتوحيد الأمة الإسلامية وتجميعها على خير الكلام، وإظهار الوجه الحقيقي للدين الإسلامي المعتدل.