تجبر الظروف القاسية بعض الأطفال على عدم الاحتفال بالعيد لالتزامهم بالعمل خلاله من أجل لقمة العيش، على الرغم من أنه يمثل فرحة وبهجة كبيرة لديهم حيث انه لا يأتي إلا مرتين كل عام. يقول مصطفى 12 عاما أصغر قهوجي بمنطقة وسط البلد: " العيد بالنسبالي شغل وانا نازل الشغل في القهوة عشان ألم عديتي من الزباين، وخلال فترة رمضان المبارك كنت بشتغل بالليل بس عشان الناس صايمة". وأضاف:" لازم اشتغل في الوقت ده بالذات عشان المصاريف غالية، واشتريت لبس العيد من عرق جبيني وبعد انتهاء العيد هسافر بلدي عشان اعيد مع اهلي واخواتي".