قالت الفنانة مادلين طبر، إنها عرفت النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة البوابة نيوز كرجل إعلام ووطني من طراز محارب، فهو إنسان جريء لا يهاب قول الحق، وأعطى مصر صوته وقلمه والتزم بوطنية صادقة صارخا حتى في زمن الخرس الإخواني. وأضافت في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن عبد الرحيم علي لم يهب، وكان وما زال جنديا مصريا مخلصا بقلمه، ولا يجوز أن يترك لوحده في معركة أوروبية، وكلنا نعرف مواقفهم العدائية من العرب، ومن انتصار مصر على مخططهم الجهنمي لتفتيتها وتقطيعها وبيعها لإقامة دولة خيالية رجعية متزمتة مش موجودة إلا بمخيلة المريض العثماني وأصدقائه، ولولا شجاعة ريسنا وجيشنا لكنا ضعنا. وأطلقت مادلين هاشتاج بعنوان "#ادعم_مصر_عبدالرحيم_علي"، مشيرة إلى أن عبد الرحيم علي قال: اصحوا ورفض السكوت فهل نتركه يحارب في فرنسا؟ وصعد رجال قطر، الراعي الرسمي لتنظيم الإخوان الدولي وقياداته الكبرى، من حملتهم الممنهجة ضد عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس "سيمو". وأقامت منظمة "عدالة وحقوق بلا حدود"، التي يترأسها فرانسوا دوروش رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، ضد "علي" بصفته الشخصية والاعتبارية كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع "المرجع" المتخصص في الإسلام الحركي. وجاءت هذه الخطوة ردًا على رفض عبدالرحيم علي، تصريحات دوروش، التي تدافع عن جماعة الإخوان وتوجه انتقادات لمصر والرئيس السيسي. ففي الوقت الذي بات فيه دوروش ضيفا دائما على فضائيات جماعة الإخوان في تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية، راح يستغل منظمته الحقوقية للهجوم على مصر والترويج لمعلومات مغلوطة تخدم أهداف الجماعات الإرهابية وحلفائهم.