تخيلوا.. سايبين 43 ألف تمساح، وفى دراسات أخرى 80 ألف تمساح، فى بحيرة ناصر، اللي طولها 350 كيلومترا، ومساحتها «مليون فدان مائي» تتغذى (بالهنا والشفا) على أرقى وأغلى أنواع السمك، والشعب الغلبان مش لاقى الفول!!!. منذ عدة سنوات نشر موقع «ميديا مصر» وقبله نشر غيره عن دراسة حقيقية صدرت فى أعقاب انتفاضة يناير 2011 تحت عنوان – من المستفيد من عدم صيد التماسيح فى بحيرة ناصر ؟؟؟!!!- تلك الدراسة عمرها أكثر من 8 سنوات، ورغم ذلك لم يلتفت إليها أحد من صناع القرار فى مصر والذين صدعوا دماغنا بفقرنا دون أن يعرف أحد منهم بندا واحدا من ثروة مصر اسمه التماسيح. للعلم: نص هذه التماسيح (توحَّش)، من أيام الفراعنة «التمساح رمز القوة»، والتمساح المتوحش (طوله 6 مترات، ووزنه 950 كيلوجراما، وأنثى التمساح تبيض من 40 إلى 60 بيضة سنويًا، ويأكل فى المتوسط 20 كيلو جرام سمك -يوميًا-، وبين المتوسط والصغير، التمساح الواحد بياكل 10 كيلو جرامات فى اليوم!!!. وبحسبة بسيطة: نفترض أن: عدد التماسيح 40 ألفا X 10 كيلو جرامات يوميًا = 400 طن سمك يوميًا، يلتهمها (أسيادنا) التماسيح!!!.. ويبقى فى السَّنَة يأكلوا= 400 طن X 365 يومًا = 146 ألف طن!!!. -السؤال: إحنا بنصطاد من البحيرة، عشان الشعب يأكل، كم طن فى السنة؟. الإجابة: 20 ألف طن!!!. -اسألوا هيئة الثروة السمكية، ومعهد (أبحاث الأسماك)، والعشرين جهة التابعة فى أسوان: -حضراتكم بتصرفوا كم على: المفارخ -المبانى الحكومية -الكهرباء المدعومة -الأسانسيرات -البوكسات-الأوتوبيسات- المرتبات- الحوافز- التليفونات- التكييفات،... إلخ. على ال20 ألف طن اللى بتطلَّعوها من البحيرة؟؟؟!!!.. يبقى الكيلو وقف بكام؟!.. و الخسائر كام مليون؟!.. -و الحل: 1- نصطاد التماسيح ال40 ألفا، (يوجد حول العالم شركات متخصصة فى الصيد بدون استخدام الرصاص)، حتى لا يتم (تخريم) الجلد، والجلد الواحد ثمنه 4 آلاف دولار (للتمساح النيلى البالغ).. 40 ألف تمساح X 4 آلاف دولار = 160 مليون دولار، وبالمصرى (1.232.000.000) مليار.. لو موجود بقى 80 ألف تمساح X 4 آلاف دولار= 320.000.000 دولار، وبالمصرى (2.432.000.000) مليار* يعنى فلوس وفوسفور*!!!.. -معلومات: -ميزانية معاهد بحوث الصحراء المسؤولة عن 94٪ من مساحة مصر نساوى ( 21 مليون جنيه) فى السنة.. -و ميزانية البحوث الزراعية كلها 130 مليون فى السنة.. -و لو رمينا زرّيعة أسماك -بحوالى 200 مليون مثلا فى السنة-، ده كيلو البلطى هيوصل للمستهلك ب(6 جنيهات) أو أقل!!!.. و(ال200 مليون) بالنسبة لاستثمار التماسيح لا يُذكَر.. 2 نحتفظ (بالوِلدَة أى الأحجام الصغيرة، وننشيء 3 مزارع تماسيح، فى (الأقصر- أسوان- أبوسمبل) ونجعلها مزارات سياحية، والشباب يشتغل، ونكسب من رسوم الدخول+ مقاهي+ مطاعم+بازارات، لبيع المصنوعات من جلد التماسيح وأحزمة-شنط يد-جواكت-أحذية هى الأغلى فى العالم!!!.. -والأهم: بما أننا أولى دول العالم فى استيراد الأسماك المجمدة «النفايات» من شرق آسيا وأوكرانيا، ومصر تستورد 420 ألف طن (سمك مجمد نفايات)- سنويًا!!!. 3 هنوفر الدولارات (اللى بنستلفها)، وثمن الأدوية اللى بنتعالج بها، من سموم النفايات المستوردة!!!.. و الشعب يآكل السمك النظيف، اللى التماسيح بتاكله «قشر بياض - بلطى نقى - بياض و...»، وبما أن سمك البحيرة، يتغذى على الطحالب مجانًا، يبقى تكلفة كيلو (البياض) أو البلطى هي: الحراسة + الصيد + التبريد + النقل حتى العواصم)= خمسة جنيهات (بالسرقة)، ممكن تبيعها المجمعات الحكومية بمكسب 20٪ = كيلو قشر بياض أو بلطى نقي، للمستهلك ب6 جنيهات، أرخص من الفول!!!.. -يا سيدي: عندنا بحيرات: المنزلة-البرلس-البلاح-مريوط-إدكو-قارون-... إلخ، وأصبحت مجارى للصرف الصحي، وتعرضت للتجفيف بالاعتداءات، ولم يتم تطهيرها، وتم غلق بواغيزها على البحر، ولم يبقَ لنا نظيفا سوى بحيرة البردويل!!!.. -والحل: الكراكات والأوناش والمعدات المستخدمة فى حفر قناة السويس، تنتقل بنفس المنظومة لتطهير البحيرات وإزالة التعديات، على أن يتم تجهيز (الذريعة) فى الوقت نفسه، بعد 6 أشهر لن نستورد كيلو جرام واحد!!!.. -باختصار: فى أيدينا، نأكل الشعب المصرى سمكا نقيا ونظيفا، وتصبح الوجبة الشعبية: سمك مشوي، مقلي، مملح، مدخن. -ملحوظة: المغرب من غير بحيرات ولا أنهار، بتصدر ب2 مليار يورو: سردين معلب، وأسماك مجففة -و كل ما تتخيله- حتى رؤوس وذيل السمك، وإحنا بنستوردها منهم علف للدواجن. -السؤال للتسعين مليون «كلامنجي»: (إنتى تشتغلى إيه)؟!!!.. طالما بنستورد كل حاجة!!!.. السمك للتماسيح.. والفول للمصريين!! صحيح اللى مايشفش من الغربال يبقى أعمى. تخيلوا.. سايبين 43 ألف تمساح، وفى دراسات أخرى 80 ألف تمساح، فى بحيرة ناصر، إللى طولها 350 كيلومترا، ومساحتها «مليون فدان مائي» تتغذى (بالهنا والشفا) على أرقى وأغلى أنواع السمك، والشعب الغلبان مش لاقى الفول!!!.. منذ عدة سنوات نشر موقع «ميديا مصر» وقبله نشر غيره عن دراسة حقيقية صدرت فى أعقاب انتفاضة يناير 2011 تحت عنوان – من المستفيد من عدم صيد التماسيح فى بحيرة ناصر ؟؟؟!!!- تلك الدراسة عمرها أكثر من 8 سنوات، ورغم ذلك لم يلتفت إليها أحد من صناع القرار فى مصر والذين صدعوا دماغنا بفقرنا دون أن يعرف أحد منهم بندا واحدا من ثروة مصر اسمه التماسيح. للعلم: نص هذه التماسيح (توحَّش)، من أيام الفراعنة «التمساح رمز القوة»، والتمساح المتوحش (طوله 6 مترات، ووزنه 950 كيلوجراما، وأنثى التمساح تبيض من 40 إلى 60 بيضة سنويًا، ويأكل فى المتوسط 20 كيلو جرام سمك -يوميًا-، وبين المتوسط والصغير، التمساح الواحد بياكل 10 كيلو جرامات فى اليوم!!!. وبحسبة بسيطة: نفترض أن: عدد التماسيح 40 ألفا X 10 كيلو جرامات يوميًا = 400 طن سمك يوميًا، يلتهمها (أسيادنا) التماسيح!!!.. ويبقى فى السَّنَة يأكلوا= 400 طن X 365 يومًا = 146 ألف طن!!!. -السؤال: إحنا بنصطاد من البحيرة، عشان الشعب يأكل، كم طن فى السنة؟. الإجابة: 20 ألف طن!!!.. -اسألوا هيئة الثروة السمكية، ومعهد (أبحاث الأسماك)، والعشرين جهة التابعة فى أسوان: -حضراتكم بتصرفوا كم على: المفارخ -المبانى الحكومية -الكهرباء المدعومة -الأسانسيرات -البوكسات-الأوتوبيسات- المرتبات- الحوافز- التليفونات- التكييفات،... إلخ. على ال20 ألف طن اللى بتطلَّعوها من البحيرة؟؟؟!!!.. يبقى الكيلو وقف بكام؟!.. و الخسائر كام مليون؟!.. -و الحل: 1- نصطاد التماسيح ال40 ألفا، (يوجد حول العالم شركات متخصصة فى الصيد بدون استخدام الرصاص)، حتى لا يتم (تخريم) الجلد، والجلد الواحد ثمنه 4 آلاف دولار (للتمساح النيلى البالغ).. 40 ألف تمساح X 4 آلاف دولار = 160 مليون دولار، وبالمصرى (1.232.000.000) مليار.. لو موجود بقى 80 ألف تمساح X 4 آلاف دولار= 320.000.000 دولار، وبالمصرى (2.432.000.000) مليار* يعنى فلوس وفوسفور*!!!.. -معلومات: -ميزانية معاهد بحوث الصحراء المسؤولة عن 94٪ من مساحة مصر نساوى ( 21 مليون جنيه) فى السنة.. -و ميزانية البحوث الزراعية كلها 130 مليون فى السنة.. -و لو رمينا زرّيعة أسماك -بحوالى 200 مليون مثلا فى السنة-، ده كيلو البلطى هيوصل للمستهلك ب(6 جنيهات) أو أقل!!!.. و (ال200 مليون) بالنسبة لاستثمار التماسيح لا يُذكَر.. 2 نحتفظ (بالوِلدَة أى الأحجام الصغيرة، وننشيء 3 مزارع تماسيح، فى (الأقصر- أسوان- أبوسمبل) ونجعلها مزارات سياحية، والشباب يشتغل، ونكسب من رسوم الدخول+ مقاهي+ مطاعم+بازارات، لبيع المصنوعات من جلد التماسيح وأحزمة-شنط يد-جواكت-أحذية هى الأغلى فى العالم!!!.. -و الأهم: بما أننا أولى دول العالم فى استيراد الأسماك المجمدة «النفايات» من شرق آسيا وأوكرانيا، ومصر تستورد 420 ألف طن (سمك مجمد نفايات)- سنويًا!!!. 3 هنوفر الدولارات (اللى بنستلفها)، وثمن الأدوية اللى بنتعالج بها، من سموم النفايات المستوردة!!!.. و الشعب يآكل السمك النظيف، اللى التماسيح بتاكله «قشر بياض - بلطى نقى - بياض و...»، وبما أن سمك البحيرة، يتغذى على الطحالب مجانًا، يبقى تكلفة كيلو (البياض) أو البلطى هي: الحراسة + الصيد + التبريد + النقل حتى العواصم)= خمسة جنيهات (بالسرقة)، ممكن تبيعها المجمعات الحكومية بمكسب 20٪ = كيلو قشر بياض أو بلطى نقي، للمستهلك ب6 جنيهات، أرخص من الفول!!!.. -يا سيدي: عندنا بحيرات: المنزلة-البرلس-البلاح-مريوط-إدكو-قارون-... إلخ، وأصبحت مجارى للصرف الصحي، وتعرضت للتجفيف بالاعتداءات، ولم يتم تطهيرها، وتم غلق بواغيزها على البحر، ولم يبقَ لنا نظيفا سوى بحيرة البردويل!!!.. -و الحل: الكراكات والأوناش والمعدات المستخدمة فى حفر قناة السويس، تنتقل بنفس المنظومة لتطهير البحيرات وإزالة التعديات، على أن يتم تجهيز (الذريعة) فى الوقت نفسه، بعد 6 أشهر لن نستورد كيلو جرام واحد!!!.. -باختصار: فى أيدينا، نأكل الشعب المصرى سمكا نقيا ونظيفا، وتصبح الوجبة الشعبية: سمك مشوي، مقلي، مملح، مدخن. -ملحوظة: المغرب من غير بحيرات ولا أنهار، بتصدر ب2 مليار يورو: سردين معلب، وأسماك مجففة -و كل ما تتخيله- حتى رؤوس وذيل السمك، وإحنا بنستوردها منهم علف للدواجن. -السؤال للتسعين مليون «كلامنجي»: (إنتى تشتغلى إيه)؟!!!.. طالما بنستورد كل حاجة!!!.. السمك للتماسيح.. والفول للمصريين!! صحيح اللى مايشفش من الغربال يبقى أعمى.