شهر رمضان المبارك فى مصر له طعم خاص، حيث تتعدد فيه المشاهد، التى تلخصها طقوس الشعب فى كل المدن، ورغم ذلك فإن كل مدينة مصرية لها طابعها الخاص فى أجواء الليالى الرمضانية، من حيث الأطعمة والصلاة بالمساجد، وروح الشوارع التى تنبعث منها رائحة رمضان، لذا أصبح رمضان أيقونة مصرية فريدة، تتهافت الشعوب الأخرى على عيش هذه الأجواء وكذا الاستمتاع بها، لذا قرر المهندس «أحمد الخولي»، أن يوثق ليالى رمضان، فى كافة مدن مصر، بعدسته الخاصة، وبثها للعالم كله. يقول «أحمد الخولي» المهندس الذى تنازل عن مهنته، عشقا للكاميرا والتصوير: «قررت عمل نشاط وسميته «رمضان بالمصري»، بقصد نقل أجواء رمضان من مدن مصر، للمصريين والعالم، وذلك بانتقالى على مدار الشهر لمدن مختلفة، فضلا عن معايشة أهلها فى السحور والإفطار، لنقل عاداتهم وكيفية احتفالهم بالشهر وكيف تبدو الأجواء عندهم، كل ذلك من خلال الصور وكتابة تقرير مفصل عنهم، ومن ثم نشره بمقالات عبر الفيس بوك ووسائل مختلفة». ويقول الخولي: «كنت مهندسا معماريا، واتجهت لهندسة الديكور وعملت بها فى مصر والخليج، وفى الوقت نفسه كنت أمارس هواية التصوير، الذى احترفته فى وقت لاحق، ليس ذلك فحسب، وبدأت أشعر بالتغيير الملحوظ الذى أضفاه على التصوير الفوتوغرافى فى شخصيتى وكذا نظرتى للحياة، فتفرغت له تماما وكثفت الدراسة والبحث فيه لأتعمق أكثر، خاصة أن هناك رابطا قويا بين الإبداع فى الهندسة المعمارية والتصوير، فكلاهما فن». ويختتم الخولى قائلا: «بعد احتراف التصوير الفوتوغرافى والفيديوهات فى مصر لفترة دامت 6 سنوات، انتقلت إلى دبى وخصصت شركة إنتاج خاصة، تمكنت من خدمة الشركات التى تسعى إلى الكمال البصري، وكذا إبراز جمال الأشياء فى قصة بصرية تلامس قلوب جميع المشاهدين، كما فعلت فى نقل الليالى الرمضانية بعدسة الكاميرا، وأعتبرها من أحد الأعمال الخيرية فهى سعادة للآخرين، فليس كل السعادة أموالا، هذا بالإضافة لعرض خدماتى فى الاستشارات التسويقية، فى كل مكان تطأه قدمى فى مصر».