احتفلت إيبارشية الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بذكرى مرور 130 عامًا على إنشاء كنيسة الظهور الاسقفية ببورسعيد. وحضر الاحتفالية اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والمطران الدكتور منير حنا، وممثلي الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والرسولية، كما حضر ممثلين للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية فى انجلترا وايرلندا وأفريقيا. وفي كلمته، قال عميد منطقة القنال، القس هانى شنودة، إن الكنيسة بدأت خدمتها عام 1889 ككنيسة تخدم العاملين الإنجليز بهيئة قناة السويس، إلا أنها الآن تخدم أبنائها من سكان بورسعيد المصريين، مضيفًا: "أننا كباقى الكنائس الاسقفية فى مصر نقوم بخدمة المجتمع بكل أطيافه خاصة الشباب". وأشار المطران الدكتور منير حنا، مطران إيبارشية الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال أفريقيا والقرن الافريقى، إلى أن كنيسة الظهور هى قصة تحكى عن أمانة الله وعن وعى ومحبة شعب بورسعيد الذى حمى واحتضن الكنيسة فى أوقات الحروب، وذلك لإدراكه أهميه دور العبادة، كما شكر المطران المحافظ لتشجيعه وحرصه على حضور الاحتفالية مع شعب الكنيسة، بالرغم من ضغوط العمل لديه وظروف شهر رمضان. واختتم اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أنه سعيد بزيارته لهذه الكنيسة الأثرية والالتقاء بشعبها، موضحًا أن مصر التى نعيش على ترابها هى الحاضنة لكل المصريين، وأن الكنائس والمساجد هى جزء لا يتجزأ فى المجتمع البورسعيدى، مضيفًا أن وحدتنا كمصريين هى سر قوتنا فى التغلب على جميع التحديات.