شنت الصحف الإسبانية، هجومًا شرسًا على ايرنيستو فالفيردي، المدير الفني لفريق برشلونة، وذلك بعد الهزيمة الثقيلة، التي تعرض لها من فريق ليفربول الإنجليزى، المحترف ضمن صفوفه الفرعون المصرى محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطنى، بأربعة أهداف دون رد، في "ريمونتادا" تاريخية، وذلك على ملعب "آنفيلد"، قلعة "الريدز"، فى إياب نصف نهائى دورى أبطال أوروبا. بهذه النتيجة تأهل فريق ليفربول الإنجليزى، الى نهائى دورى أبطال أوروبا "الشامبيونز ليج"، بعدما انتهى لقاء الذهاب بثلاثة أهداف للاشيء، على ملعب "الكامب نو"، ليصبح مجموع اللقائين أربعة أهداف لثلاثة لصالح "الريدز". وقالت صحيفة "سبورت" الكتالونية، المهتمه بشئون فريق برشلونة الإسبانى، على خلفية سوداء بصدر صفحتها الأولى "أكبر سخرية في التاريخ". وألقت الصحيفة بمسئولية الإقصاء القاري، والخروج المهين من البطولة الأعرق بالقارة العجوز، على مدرب الفريق إرنستو فالفيردي، مضيفةً: "برشلونة كتب الصفحة الأكثر سوداوية من خلال خروج لا يُغتَفَر على ملعب أنفيلد في دوري الأبطال". وبكلمة "عار"، وصفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الخسارة التى أنهت على حلم ثلاثية برشلونة الذى تبخر بالخروج من دوري الأبطال على يد ليفربول. وجاء فى صدر صفحتها الأولى.. "برشلونة من دون روح يتعرض لنكسة في أنفيلد"، وركزت على الهدف الرابع الذي جاء من ركلة ركنية تجسد روح فريق كرر الخروج أمام روما العام الماضي، في ربع النهائي، بخسارته إيابًا بثلاثية نظيفة، بعد تقدمه في الذهاب على ملعبه بأربعة اهداف لهدف. وأنهى الإنجليزى ألكسندر أرنولد، مدافع فريق ليفربول، آمال فريق برشلونة الإسبانى، عندما أغفل دفاعات البرسا، بتمريره كرة ماكرة، من زاوية الركنية للبلجيكى ديفوك أوريجى، ليسجل الهدف الرابع فى سقف الشباك، ويقطع آمال الفريق الكتالونى فى التعويض، أو التأهل الى المباراة النهائية. كما أعربت الصحف المدريدية عن صدمتها؛ أكثر من أن تشمت فى الغريم التقيلدى لريال مدريد، حيث كتبت صحيفة "آس"، مقالًا بعنوان "صدمة في ليفربول"، مضيفًة "كارثة جديدة لبرشلونة في دوري الأبطال والثلاثية تتبخر"، في إشارة لما كان يسعى إليه الفريق الكتالوني لإحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين، ودوري الأبطال، تكرارًا لإنجاز عامي 2009 و2015. أما الصحف الإنجليزية، التى اندهشت من هذا الفوز، الذى حققه ليفربول، أمام برشلونة، في ظل غياب نجميه: الفرعون المصري محمد صلاح، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، والذى أصبح أول فريق يتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تأخره ذهابًا بثلاثة أهداف للاشئ، في الدور نصف النهائي. وأبرزت صحيفة "تيليجراف"؛ فوز الريدز على صفحاتها، قائلة: "ليفربول المذهل يصعق برشلونة بأربعة أهداف ليصل إلى نهائي دوري الأبطال". وأما صحيفة "ديلي ميل"، فقد خرجت بعنوان: "معجزة أنفيلد"، واصفةً هذا الفوز بالجنون؛ قائلًا "إنه جنون، بعدما تغلب ليفربول على برشلونة، ليبلغ نهائي دوري الأبطال". وجاءت صحيفة "ميرور"، بعنوان فى صدر صفحتها الرياضية الرئيسية نصه: "معجزة أنفيلد"، وقالت فى متن خبرها: "بالعبقرية.. الريدز ناقص الصفوف يدمر برشلونة، ليزأر نحو النهائي"، في إشارة إلى غيابات ليفربول التي تضمنت محمد صلاح وروبرتو فيرمينو ونابي كيتا.