الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي بعدد من المناطق في الزقازيق

أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، الإنتهاء من أعمال تنفيذ توصيل خطوط الغاز الطبيعى بمناطق "الغشام – طلبة عويضه – السلام" بمدينة الزقازيق طبقًا للجدول الزمنى المحدد لنهو الأعمال بالمشروع بأعتباره مصدر نظيف للطاقة يٌقَدم للمواطن بشكل حضاري ولأئق وبسعر مناسب ويساهم فى حماية المواطنين من إستغلال بائعى أسطوانات البوتاجاز والمتاجرة بها فى السوق السوداء وإبتزاز المواطنين.
أكد المحافظ أنه تم الإنتهاء من تنفيذ أعمال توصيل الخطوط الرئيسية والوصلات الفرعية للغاز الطبيعى بمدينة الزقازيق بشوارع (الغشام – طلبه عويضة – إمتداد شارع السلام ) لرفع القدرة الإستيعابية للتوسع العمرانى بالمناطق المذكورة للحفاظ على ضخ الغاز الطبيعى بمعدلات تتناسب مع خطوط الشبكات الداخلية لتوصيل الغاز الطبيعى لجميع العملاء بتلك المناطق..لافتًا إلى أنه جارى تنفيذ أعمال الرصف بشارع الغشام لإيجاد السيولة المرورية أمام حركة المواطنين والسيارات.
ومن جانبه أوضح المهندس عمرو راشد مدير مشروعات الزقازيق بشركة غاز الأقاليم المسند لها أعمال حفر وتوصيل الغاز الطبيعى بمدينة الزقازيق أنه تم الإنتهاء من أعمال الحفر والتوصيل لخطوط الغاز الطبيعى بشوارع (الغشام – طلبه عويضة – إمتداد شارع السلام ) بطول 3 كيلو مترًا لخدمة 6 الآف عميل بتلك المناطق، مشيرًا إلى إنه جارى أعمال الرفع المساحى لتلك المناطق إستعدادًا لضخ الغاز الطبيعى للمنازل والمنشأت التجارية المتواجدة بتلك المناطق.
وأضاف أنه جارى أعمال الرفع المساحى بمناطق (الحسينية – شارع الشهيد طيار - أبو حسين ) لتوصيل الغاز الطبيعى لخدمة 16 ألف عميل، ومن المتوقع الإنتهاء من أعمال الحفر لتوصيل الغاز الطبيعى بمدينة الزقازيق فى نهاية النصف الأول من العام الجارى.
وأكد مدير مشروعات الزقازيق بشركة غاز الأقاليم أن الشركة هى المنوطة بأعمال الحفر والتركيبات الداخلية والخارجية وتشغيل وصيانة عدادات الغاز الطبيعى داخل المنازل بمدينة الزقازيق موضحًا انه يتم التعامل مع العملاء بإيصالات رسمية ومختومة من قبل الشركة.
وأشاد مسئولى شركة غاز الأقاليم المنفذة للمشروع بمجهودات محافظ الشرقية والجهاز التنفيذى فى ازاله المعوقات وحسن التعاون والتنسيق لزيادة معدلات العمل والأنجاز ليتحقق حلم توصيل الغاز الطبيعى لأهالى مدينة الزقازيق التى ظلت لسنوات طويلة تعانى من مشكلات عدم توصيل الغاز الطبيعى.