توقع خبراء، خلال سوق السفر العربي 2019 في دبي، مساهمة قطاع السفر الإسلامي بنحو 36 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط، بحلول عام 2020، مقارنة ب 30.5 مليار دولار في 2017. وأظهرت بيانات "سلام ستاندرد"، لقطاع السياحة الحلال، توقعات بأن يوفر هذا القطاع 1.2 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول العام المقبل، ويمثل فرصة مربحة لشركات الضيافة الخليجية. وأكد مجموعة من الخبراء المشاركين، ضرورة قيام شركات الضيافة في منطقة الخليج في التركيز على تنويع العروض واستخدام التكنولوجيا الحديثة لاسيما "الرقمنة" بما يتناسب مع متطلبات وثقافة الأجيال الشابة من المسافرين المسلمين من أجل زيادة حصتها في سوق السياحة الحلال الذي يشهد نموًا متسارعًا. وسلطت القمة العالمية للسياحة الحلال 2019 التي أقيمت على المسرح العالمي في سوق السفر العربي، الضوء على مختلف الخطوات اللازمة والفرص المتاحة في قطاع المسافرين الشباب وذلك بمشاركة خبراء من مؤسسات ومجموعات عالمية. وقال بيان صادر عن السوق: يأتي ما يقارب 41% من الإنفاق العالمي من الخارج للمسافرين المسلمين من الإمارات والسعودية وفقًا للأرقام الصادرة عن "سلام ستاندرد"، ومن المتوقع أن يصل إجمالي إنفاق المسافرين من الشرق الأوسط إلى 72 مليار دولار بحلول عام 2020. ويبلغ حجم الاستثمار في تكنولوجيا السفر المتعلقة بقطاع السياحة الحلال حاليًا ما يعادل 40 مليون دولار، وفقًا لبحث أجرته "دينار ستاندرد". ويشير الخبراء إلى أنه من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم في المستقبل مع ازدياد مساهمة الشباب المسلمين في ابتكار خدمات جديدة عبر الإنترنت.