عبر الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة وأستاذ الآثار عن غضبه نتيجة وضع تمثال للملك رمسيس الثاني بواجهة معبد الأقصر والذي يعد مخالفا لمعالم المعبد. وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم أن معبد الأقصر بدأ بناؤه الملك أمنحتب الثالث وأضاف الملك رمسيس الثانى الصالة الامامية للمعبد والواجهة والتي تتكون من تمثالين جالسين امام كل تمثال مثله إحداهما موجودة بالفعل والأخرى فى مواجهة برج إيفيل بفرنسا بارتفاع 25 مترا، وعلى جانب التمثالين 4 تماثيل، يُجسدون الملك رمسيس واقفا، يُقدم قدمه اليسرى على اليمنى، ويداه ممدودتان إلى الجانبين. وأوضح ان التمثال الذى تم وضعه مخالف لباقى التماثيل حيث انه على الوضع الاوزيرى وهذه النوعية من التماثيل توضع داخل المعابد معتبرا ذلك تشويها للواجهة المعبد وخطأ أثرى فادح مؤكدا ان التمثال الذى تم وضعه مشوه وترميمه يسيء للآثار المصرية القديمة مؤكدا أن القدماء المصريين اعتمدوا على التماثل فى تشييد وبناء المعابد والعمارة المصرية القديمة. وتساءل عميد آداب المنصورة "هل عجز الملك رمسيس الثانى افضل بناء فى تاريخ البشرية والذى بنى بهو الأساطين فى معبد الكرنك ومعبدى أبوسمبل والعديد من المعابد ان يصنع تمثال مماثل للثلاثة تماثيل بمعبد الكرنك".