تحيي فرنسا للمرة الأولى، اليوم الأربعاء 24 أبريل، ذكرى الإبادة الجماعية التي اقترفتها القوات العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى، وكانت فرنسا قد اعترفت رسميا بما يطلق عليه "الإبادة الجماعية للأرمن" على يد العثمانيين في العام 2001. وتحقيقا لوعد انتخابي قطعه على نفسه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شهر فبراير الماضي، يوم 24 أبريل يوما وطنيا في بلاده لإحياء ذكرى "الإبادة الأرمنية". ويعود اختيار هذا التاريخ إلى يوم 24 أبريل من العام 1915 عندما اعتقلت السلطات العثمانية، تحت قيادة حكومة "تركيا الفتاة" ما يقرب من 600 شخص من مثقفي وأعيان المجتمع الأرمني في العاصمة العثمانية القسطنطينية (إسطنبول الحالية) وقامت بترحيلهم إلى منطقة أنقرة ليلقى معظمهم حتفه في نهاية المطاف.