13 عامًا مرّت على استضافة مصر لكأس الأمم الإفريقية في عام 2006، وبعد أقل من شهرين، تستضيف مصر البطولة مرة أخرى، ولكن هذا العام بمشاركة 24 منتخبًا. ونجح منتخب 2006 في الفوز باللقب الإفريقي لثلاث نسخ متتالية، في 2006، و2008، و2010، بقيادة المعلم حسن شحاته، ولكن شتان الفارق بين هذا الجيل الذي صنع التاريخ، والجيل الحالي، الذي لا يزال في مرحلة التكوين والبناء. وتستعرض "البوابة نيوز" خلال السطور التالية، اختلافات المنتخب، بين نسختي 2006، و2019. حقق المنتخب إنجازات كبيرة، واحتل الزعامة الإفريقية، بجيل محلي، ومدير فنى وطني، حيث فاز الفراعنة بلقب المسابقة ل7 نسخ، أكثر من أي منتخب آخر، منهم ثلاثة نسخ متتالية على يد حسن شحاته، المدرب الوطني، الذي تولى تدريب الفراعنة عقب إخفاقات محسن صالح، في نسخة أمم إفريقيا 2004، والإيطالي ماركو تارديلي، في تصفيات كأس العالم 2006. اعتمد حسن شحاته في هذا الوقت على اللاعبين المحليين، نظرًا لقلة المحترفين، وصنع جيل يسمى ب "الجيل الذهبي"، الذي حقق الكثير من الإنجازات، واعتمد شحاته خلال على عدد كبير من لاعبي الأهلي، بسبب تألق الفريق الأحمر خلال هذه الفترة، منهم عصام الحضري، ومحمد عبد الوهاب، وعماد متعب، ومحمد أبو تريكة، وأحمد حسن، وأحمد فتحي، ومحمد بركات، وغيرهم. على عكس الوقت الحالي، الذي يتواجد فيه المكسيكي خافيير أجيري، على رأس الإدارة الفنية للفراعنة، ووجود كتيبة من المحترفين في كافة دوريات العالم، وفي أكبر اندية العالم، وعلى رأسهم محمد صلاح، نجم منتخبنا والمحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي، ومحمود حسن تريزيجيه، لاعب قاسم باشا، وأحمد حجازي، لاعب ويست بروميتش، وغيرهم. ويبقى السؤال، هل المنتخب الوطني قادر على حصد اللقب الإفريقي للمرة الثامنة في تاريخه، بقيادة صلاح ورفاقه، أم لأ؟. وصعد المنتخب لبطولة الأمم الإفريقية في عام 2006 لأن مصر البلد المستضيف، على العكس من 2019 الذى تأهل الفراعنة للمسابقة بعد خوض تصفيات البطولة، بجانب أنه البلد المستضيف للبطولة أيضًا.