إبراهيم يسري" ولد بالقاهرة عام 1950، التحق في بداية دراسته الجامعية بكلية التجارة بجامعة القاهرة ودرس بها لمدة عامين، قبل أن يتركها ليلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية والذي تخرج منه حاصلًا على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية بعام 1975، ثم بعد ذلك إنضم إلى مسرح الطلائع حيث كانت بدايته الفنية، قبل أن ينتقل للعمل بالتلفزيون في بداية الثمانينات حيث شارك بالعديد من المسلسلات في تلك الفترة منها "أهلًا بالسكان، الشهد والدموع"، ثم عمل بعدها بالسينما حيث كانت أول أفلامه "البريء والمشنقة" عام 1986، وشارك بنفس العام بفيلم "عودة مواطن"، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتلفزيون، حيث شارك في عشرات الأعمال والتي من أبرزها "ليالي الحلمية، امرأة هزت عرش مصر، مرجان أحمد مرجان. وفقد الفنان إبراهيم يسري، والديه وهو طفل صغير، فراعته وربته شقيقته الكبرى، وكان عاشقا للقراءة، ويكره الصوت العالي، وقدم 126 عملا فنيا بين السينما والتليفزيون والمسرح والفوازير. وكانت علاقته جيدة بكل الوسط الفني، وكان صديقا مقربا للفنان فاروق الفيشاوي، والفنان سامي العدل، حتى أن الفنان سامي العدل خلال تكريمه في مهرجان المسرح العربي، انهمرت الدموع من عينيه وقال على المسرح: "بهدى هذا التكريم إلى صديقي وزميلي المرحوم إبراهيم يسري، تمنيت يوم تكريمنا في المعهد يكون متواجدا معانا، لأنه دفعتي أنا وفاروق الفيشاوي وعماد رشاد، لكن للأسف يوم عيد ميلاده ربنا افتكره وكنا متعودين نقول على إبراهيم الوحيد اللي عمرنا ما سمعناه بيجيب سيرة حد غلط خالص، عشان كده ربنا سابنا يعذبنا وافتكره هو، وتوفى الفنان العدل بعد يسري بشهرين.". وكان مغرما بمتابعة الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ويحب متابعة أدورا زملائه إلا أنه لم يتمنى تمثيلها حسب قوله في أحد اللقاءات، وكان محبوبا في الشارع المصري، ولهذا السبب تمنى نجله محمد التمثيل رغم رفض والده، من حب الناس لهم وسلامهم عليه كلما تقابل مع محبيه في الشارع. وتوفي الفنان إبراهيم يسري في 20 أبريل في عام 2015 عن عمر يناهز 65 عاما بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، ليكن 20 أبريل تاريخا واحدا يجمع ذكرى ميلاده ووفاته.