شباب كتبوا روشتة الفوز، تعلموا التسويق.. وبإمكانيات أقل وطموح أكبر كان النجاح مستحقًا... تتوه الأفكار أحيانا، عندما يفقد أحدهم الأمل، لكن سريعا ما تظهر نوافذ النور لتجمع مجموعة من الشباب بمجهودات ذاتية لتحقيق حلمهم؛ من خلال توظيف وتعليم الشباب الخارجين وغيرهم مهارات التسويق المباشر وغير المباشر، وبالفعل نجحوا في هذا الفكرة وبعدما كان حلمًا صار حقيقة، فالآن لديهم شركة بأسمائهم. قال إخصائي المشروعات ورئيس مجلس الإدارة، حسام عبده "31 عامًا: "انا خريج بكالوريوس محاسبة وبعد تخرجي من الجامعة لم أحصل علي وظيفة بمؤهلي، وكنا مجموعة شباب نعمل في تسويق الأدوات الكهربائية والأجهزة المنزلية وغيرها من الأشياء، دون احترافية أو تخصص في مجال معين، إلا أننا وجدنا أننا لا نقدم أي مميزات في منتجاتنا التي نسوقها زيادة عن السوق، وبالتالي فكرنا في الخروج عن المألوف وقررنا نعمل شركة وحصلنا على توكيل من بعض الشركات الإيطالية. وواصل: "تعلمنا إمكانية المقارنة بين المنتجات من حيث السعر والجودة والتصميم، وقررنا نعلم الشباب التسويق عن خبرة بدون أي مقابل، سواء كان من الخريجين أو ما زال طالب، وإعطائهم الفرصة للعمل معنا، مع تقديم شهادة معتمدة من الشركة في مجال التسويق. ومن جانبه أضاف الدكتور محمد فضل أحد مديرين المشروع: "كنت معيد بكلية التجارة جامعة القاهرة وعندما انضمت لمجموعة الشباب أحببت العمل معهم في مجال التسويق وأساعدهم في تدريب الشباب بشكل يتناسب مع سوق العمل، مؤكدًا أن فكرة تدريب الشباب دون مقابل فكرة جيدة تنعكس بشكل إيجابي على مجتمع العمل، وتقلل من فرص البطالة خاصة أنه تتيح الفرصة للسباب بغض النظر عن مؤهله أن يجد فرصة عمل جيدة. واختتم حديثه لا يوجد حاجة اسمها مستحيل طول ما عندك حلم.