شارك تامر العراقي، مفتش اثار بجنوبسيناء، ببحث علمي بعنوان "هرابات المياه النبطية في سيناء"، تناول الباحث موضوع طرق تخزين المياه عند العرب الانباط اثناء تجوالهم في مصر عبر سيناء، وهندسة المياه والري عندهم وطرق تخزين مياه الأمطار في الأماكن الصحرواية، والتي اختلفت عن طرق التخزين في أماكن العمران في عاصمتهم البتراء بالشام. كذلك يشرح الباحث عن وجود اقدم مدينة عربية موجودة بجنوبسيناء تم الكشف عنها عام 2009 بواسطة بعثة منطقة اثار جنوبسيناء وأعمال المسح الاثري وبها ثلاث مواقع هرابات لحفظ المياه منقوره في الصخر حيث كان من عادة العرب الأنباط نقرها وعمل فتحات وعمل علامات استرشادية لا يعلمها إلا هم كي يستخدمونها اثناء استراحه قوافلهم التجاريه في المحطات التجاريه بسيناء. والهرابا عباده عن بركة أو حوض صناعي منقور في الصخر لحفظ المياه ولا تزال تستخدم حتي الان من قبل بدور سيناء بإقامتها من الخرسانة عكس منطقه الساحل الشمالي لمصر المستخدم فيها الآبار الرومانية، ووجدت في شمال ووسط وجنوبسيناء. وعن موقعها بجنوبسيناء فقد عثر على الهرابه الجاهليه وهو مسمي محلي أطلقه البدو نظرا لبعدها عن مظاهر العمران وهي لها مدخل بالقرب من سانت كاترين عبر ممرات وعره ووجدت بالقرب من الهرابه مجري للسيول وكتابات عربيه ونبطيه ومقابر أعلي سفح الجبل وتم تسجيل موقع الهرابة الجاهلية في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بجنوبسيناء بناء علي قرار رئيس مجلس الوزراء عام 2012. يشار إلى أنه سيتم المشاركة بالبحث كورقة بحثية في احد المؤتمرات العلمية القادمة كما صرح صاحب البحث تامر العراقي، مفتش اثار بجنوبسيناء. ولفت إلى أنه قام فريق من منطقه اثار جنوبسيناء للآثار الإسلامية والقبطية بالكشف عن الموقع برئاسة الاثري طارق النجار ود. محمد حلمي وأحمد الحشاش وياسر عبده بالكشف عن الموقع من خلال اعمال المسح الأثري عام 2009.