كأن رسالة الله فى نبيه أيوب، عليه السلام، تعيش بيننا كل يوم لتلقننا درسًا من دروس الإيمان والصبر على البلاء، فرسالة الله فى خلقه باقية إلى قيام الساعة، «محمد عادل» ابتلاه الله بمرض جلدى جعله عاجزًا عن الحركة لفترة كبيرة فى حياته جعلت منه عاجزًا حتى عن العمل. ظروفه صعبة، لم يستطع الحصول على قوت يومه، لا يملك شيئًا إلا الصبر وتحمل المرض، ابتلى بالمرض الجلدى، وهو فى سن الأربعين، ولا يملك ثمن علاجه. يقيم «محمد» 41 عامًا بعزبة ولاد علام بمنطقة العجوزة، يقول ل«البوابة»: «أنفقت كل أموالى على علاج والدى حيث أصابته أمراض الكبد منذ فترة واكتملت المصيبة بمرضى أنا أيضًا، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث تعرضت لحادث سير، وتم تركيب 7 مسامير وشريحتين بقدمى، وحينها كنت لا أملك حتى ثمن العملية، وأحتاج علاجًا على نفقة الدولة، ولا أستطيع الوقوف حتى على قدمى بسبب المرض الجلدى، ومطالب بأن أعول والدى المريض. واختتم حديثه: «أنا كنت أعمل على باب الله، وأعول والدى المريض، وليس لى من يعولنا، وأنا والدى مريض فشل كلوى وسكر وضغط، ويحتاج عناية، وأنا لا أقدر على خدمته بسبب مرضي». وأناشد وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد بسرعة علاجى على نفقة الدولة من ضمن الحالات الحرجة الأولى بالرعاية نظرًا لظروفى الاجتماعية الصعبة أو أحد من أصحاب القلوب الرحيمة يتبنى حالتي». للتواصل مع الحالة: 01149246724