تلقت «البوابة» استغاثة مناشدة للمرة الثانية، من محمد على عبدالعزيز إسماعيل البدوي، 42 عاما، عامل، أب لطفلين، بقوله: «أُصيبت بسرطان النخاع الشوكى وقمت بإجراء عملية استئصال للورم العام الماضي، لكن بعد مرور عام تعرضت لوعكة صحية وتشابهت الأعراض، مثل عدم الاتزان والتركيز بجانب زيادة الألم فى قدمي، ووصل الأمر إلى عدم القدرة على المشي، لأكتشف أنى أصبحت أسيرا للسرطان من جديد، وأن الورم عاد مرة أخرى، أكثر خطورة وشراسة». لافتا إلى تأكيدات الأطباء بأن الورم أصبح خطرا على صحته، ووصل طوله إلى 3.5 سم، وأن فتح النخاع الشوكى مرة أخرى يحتاج دقة شديدة، لأن عدم إجراء العملية باحترافية يمكن أن يؤدى إلى الشلل أو الوفاة. واستغاث «البدوي» بوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، لمساعدته فى السفر للعلاج بألمانيا، بعدما نصحه الأطباء بالعلاج هناك من سرطان النخاع الشوكي، وحاجته لإجراء جراحة جديدة لأن الحالة صعبة وحرجة، وأن فتح النخاع الشوكى يمثل خطرا على صحته، بقوله: «لم أعد أمتلك أى شيء من حطام الدنيا، وامتص المرض كل ما أملك، ولم يتبق لى إلا الدعاء والأمل لمواجهة المرض اللعين، فآلامى ومعاناتى لا يعلمها إلا الله».