إنجى عبد الله أعلنت إصابتها بالمرض اللعين قضي علي أحمد زكي وعامر منيب.. وانتصر عليه أحمد حلمي وشريهان وقماح.. وبسمة وهبة تعلن التحدى -------------------------------------------------------------------------------------------------- شهدت السنوات الأخيرة إصابة عدد من نجوم الفن المصري والعربي بالسرطان، مما تسببت فى رحيل عدد منهم وتهديد البعض الآخر بالموت فى أى لحظة.. ويرصد هذا التقرير عدداً من الحالات التى أودى فيها السرطان بحياة الفنانين، وكذلك الذي تحدوه وما زلوا علي قيد الحياة. وكانت ملكة جمال مصر السابقة إنجي عبد الله، قد أعلنت منذ أيام عن إصابتها بورم في المخ والنخاع الشوكي، مؤكدة أن الأطباء أخبروها بصعوبة استئصاله لوجوده في مكان حرج، وكتبت إنجي علي صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "النهارده اتأكدت بعد أكثر من خمس دكاتره، ورم فى المخ والنخاع الشوكى وجميعهم أجمعوا أنه في مكان خطر لا يمكن أستئصاله، الحمد لله هى صدمه كبيرة بس انا متقبله أدعولي". يذكر أن "إنجي" احتفلت منذ أشهر قليلة بزواجها من القائم بأعمال السفير التركي في القاهرة "ألبر بوسوتر". ومنذ عدة أشهر تلقي الوسط الفني صدمة عنيفة بعد وفاة الفنانة الشابة ميرنا المهندس، عن عمر يناهز ال37 عامآ، داخل المركز الطبى العالمي وذلك بعد صراعها مع مرض السرطان لفترة طويلة وكانت الفنانة الراحلة تعانى من ضعف عام بصفائح كرات الدم البيضاء والحمراء في جسدها، وتواجدت على إثرها داخل العناية المركزة. وفى حديث لها قبل وفاتها قالت ميرنا المهندس، إن مرضها يعد من أخطر الأمراض التي تؤثر علي نفسية الإنسان ومرض يأكل ويحرق القولون ويعاني المريض من نزف كتل من الدم، ويؤثر المرض على الجسم في حركته، ولا يستطيع المريض أن يأكل أو يشرب، وأستأصل الجراحون القولون واضطررت أن تعيش و"المصران" خارج بطنها، ثم سافرت إلى لندن لإجراء عملية إدخال المصران داخل البطن. سرطان الرئة كان من نصيب الفنانة معالي زايد، حيث فارقت الحياة منذ أشهر، بعد صراع مرير مع المرض حينما هاجمها السرطان وأنهى حياتها في نوفمبر 2014، وفي أيام حياتها الأخيرة وضُعت الفنانة الراحلة في غرفة العناية المركزة، فيما كانت شقيقتها "مهجة زايد"، إلى جوارها طوال تلك الفترة، إلى أن فارقت الحياة بعد عيد ميلادها ب 5 أيام، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان الذي أصابها في الكبد والرئتين. ومنذ 11 عاماً عاني الفنان أحمد ذكي، من سرطان الرئة وأكتشف ذلك أثناء تصويره فيلم "حليم"، الذي يتناول قصة حياة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وتوفى نتيجة هذه الإصابة بعد صراع طويل مع المرض في 27 مارس عام 2005، عن عمر 55 عاماً. وفى السياق ذاته أصيب الفنان عبد الله محمود، بسرطان المخ قبل الإعلان عن إصابة الفنان أحمد زكي، بسرطان الرئة، وتلقى العديد من الأدوية وخضع إلى عدد من الجراحات، وظهر خلال حفل تخرج ابنه من الجامعة وشعره متساقط وظهر عليه المرض وتوفى عام 2004 بعد إصابته به، عن عمر 41 عاماً. كما أكتشف الفنان الراحل ممدوح وافي، إصابته بسرطان الجهاز الهضمي بالصدفة، أثناء مرافقته الفنان أحمد زكي في رحلة علاجه من سرطان الرئة، وتوفى في 17 أكتوبر 2004، وقت تلقيه العلاج بمستشفى قصر العيني بالقاهرة، عن عمر 53 عاماً. ورغم استئصال الفنان عامر منيب، لسرطان القولون في ألمانيا، إلا أن حالته لم تتحسن بعد عودته إلى مصر، ودخل في غيبوبة تامة نتيجة المسكنات القوية التي كان يتناولها، ولم يستطع التغلب عليه، وفارق الحياة داخل مستشفى دار الفؤاد، مساء الثلاثاء 15 نوفمبر 2011، عن عمر ناهز ال 43 عاماً. وفى 14 أغسطس 2011 توفى الفنان طلعت زين بعد معاناة شديدة مع مرض سرطان الكلي بالجهاز التنفسي إثر أزمة قلبية حادة، حيث كان أجرى عملية جراحية بالرئة، وذلك بعد أن اكتشف الأطباء "خراج" في الرئة، مما استدعى قيامه بعملية تنظيف واستئصال للجزء التالف ولكنه توفي بعدها متأثراً بهذا المرض. وعلى الجانب الآخر تحدي عدد من النجوم هذا المرض اللعين وانتصروا عليه، حيث عانت شريهان، من سرطان الغدد اللعابية الذي يعد من السرطانات النادرة التي تصيب واحداً من بين 10 ملايين شخص، وقالت في تصريحاتها إنها تمر بأزمة صحية صعبة، بعد فوزها بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، عن دورها في فيلم "العشق والدم"، والتي أرسلت خلالها رسالة إلى منظمي المهرجان تعلن عدم حضورها لتسلم الجائزة لتعرضها لأزمة صحية، ومرت الفنانة شريهان، بمعاناة كبيرة مع المرض، الذي جعلها غير قادرة على التحدث أو الحركة، وكذلك أفقدها بعض التركيز، ولكنها تحدته وسافرت للعلاج في ألمانيا حيث استأصلت جزءً من الفك، حتى حاربت المرض وأصبحت تخرج للإعلام والمشاركات الفعالة بعد أن كانت ترفض زيارة زملائها من الوسط الفني لها أثناء مرحلة العلاج. وعلى الصعيد ذاته تلقى المطرب الشاب محمد قماح، صدمة كبيرة في بداية مشواره الفني، وخاصة وأن نجوميته كانت بدأت في لفت الأنظار، إلا أن إصابته بورم في رأسه أوقف كل طموحاته، وبدل طريقه من رحلة النجومية إلى رحلة علاج. يقول قماح عن بداية إصابته: "شعرت بتنميل وصداع مستمر في منطقة الوجه، وأجريت عدداً من الأشعة والفحوصات الطبية، وتبين من نتائجها وجود ورم بالمخ، حيث اضطررت لإجراء عملية جراحية لاستئصال ذلك الورم" وبالفعل أجرى "قماح"، العملية وأبعدته فترة كبيرة عن الوسط الفني، إلا أنه أكد تعافيه تماماً من المرض بعد العملية، ومن ثم بدأ في العودة للعمل مرة أخرى بشكل محدود. "وهو الذي يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين"، بهذه الآية أعلن الفنان أحمد حلمي تعرضه للمرض على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حيث قال: "بشكر ربنا إنه خلقني بشكر ربنا إنه أصابني بشكر ربنا إنه شفاني بشكر ربنا إنكم موجودين في حياتي علشان تدعولي بشكر ربنا ثم بشكركم كثيرآ لأن وقفتكم معي ودعواتكم الصادقة اللي كانت بتوصلني كانت سبب حقيقي وراء قوتي". واستطاع "حلمي"، من خلال هذه الكلمات أن يضع النهاية السريعة التي استطاع بها علاج مرضه وذلك خلال إجرائه فحوصات لزوجته الفنانة منى زكي، قبل ولادتها في أمريكا، وقرر أن يقوم بفحص طبي للاطمئنان على نفسه خاصة بعد معاناته المستمرة بآلام في الظهر ليصطدم بمرضه بورم في نفس المنطقة، ونصحه الأطباء بضرورة استئصاله لأنه بذلك سيكون عرضة إلى الإصابة بالشلل، وعلى الفور قام بإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، ليخرج على جمهوره ومتابعيه بأخبار سارة تحمل شفائه وتحسن صحته. ارتبطت رحلة مرض السرطان أيضاً بالفنانة شادية مع مسرحية "ريا وسكينة"، التي حققت نجاحاً كبيراً في الثمانينيات، حيث بدأت شادية تشعر بآلام شديدة اكتشفت على أثرها إصابتها بسرطان الثدي، وعلى الفور سافرت إلى فرنسا، لتبدأ رحلة العلاج التي تمت بنجاح باستئصال ثديها، لتعود بعدها إلى مصر لتستكمل تصوير فيلم "لا تسألني من أنا"، والذي يعد آخر الأعمال الفنية للفنانة شادية قبل اعتزالها. الإعلامية بسمة وهبة، اكتشفت أيضاً إصابتها بالسرطان صدفة، عندما كانت توقع عقد إحدى برامجها فقررت أن تصلي وفي نهاية صلاتها اكتشفت صدفة وجود كتلة دائرية في صدرها، مما جعلها تشك في أنها تعاني من مرض ما، وعلى الفور قامت بعمل الفحوصات التي أثبتت أنها مصابة بسرطان الثدي، وعلى الرغم أسرعت في استئصال الثدي إلا أن الأطباء أكدوا أنها مازالت معرضة لسرطان الدم والعظام، ما جعلها تخضع لجرع علاج كيميائي مرتين أسبوعياً، الأمر الذي أثر على تساقط شعرها وحواجبها ورموشها، على الرغم أنها تميزت بإطلالات مميزة في برنامج "أنا والعسل" مع نيشان، والذي ظهر قبل شفائها من المرض، حيث صرحت أن جمال إطلالتها تعود إلى خبير التجميل لكنها مازالت تأخذ علاجاً كيمائياً، وأكدت أنها تسعى دائما إلى محاربة المرض رغم آلامه القاسية قائلة: "إما أن أهزم هذا المرض أو يهزمني هو".