طالب نيكولاس فلوريان عمدة مدينة (بوردو) الفرنسية، المواطنين بالبقاء في منازلهم، وناشد أصحاب المحال بإغلاقها في ظل تأهب السلطات لتظاهرات حركة "السترات الصفراء" التي من المقرر أن تجرى اليوم السبت. وقال فلوريان - حسبما ذكرت شبكة (فرانس 24) - إنه قلق للغاية إزاء التظاهرات الأسبوعية الحالية، مضيفا "تم إبلاغنا بأنه سيتواجد خلال التظاهرات المئات من مثيري الشغب". وفي تولوز، المدينة الكبيرة الأخرى في جنوب غرب فرنسا، أعلنت مديرية الأمن تعزيز أجهزة الأمن والإغاثة، محذرة من "الإرادة المعلنة لبعض المجموعات العنيفة والشديدة التصميم، على التسبب باضطرابات كبيرة للنظام العام". وفي باريس ستغلق مجددا جادة الشانزليزيه أمام المتظاهرين، وقال وزير الداخلية كريستوف كاستنير هذا الأسبوع: "علينا أن نبقى في أقصى حالات اليقظة وعدم التراجع أمام أفراد عنيفين". وبعد العنف ومشاهد النهب التي حدثت في 16 مارس بباريس، وضعت الحكومة استراتيجية أمنية مشددة، وعززت الرقابة.. كما أنها تشدد العقوبات في حال مشاركة تجمعات ممنوعة. وحُكم على إريك درويه أحد قادة "السترات الصفراء"، أمس، بدفع غرامة بقيمة ألفي يورو بسبب تنظيمه تجمعين دون ترخيص في ديسمبر ويناير الماضيين.