- هشام الديب: إنشاء غرفة نظيفة على مساحة 620 م2 متخصصة فى البحث العلمى والتصنيع والصناعات الإلكترونية قال الدكتور هشام الديب، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إن مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات تهدف إلى أن تكون أول حديقة علوم فى مصر متخصصة فى صناعة الإلكترونيات، وهى إحدى الحدائق العلمية الفريدة من نوعها فى أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط بهدف التوسع فى الأسواق المحلية والإقليمية فى مجال التصميم والتصنيع لصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمساهمة فى النمو الاقتصادى من خلال الاهتمام بالبحث والتطوير والابتكار، ونقل التكنولوجيا الحديثة، بالشراكة مع معاهد البحوث الدولية المتخصصة والجامعات وحدائق العلوم والتكنولوجيا العالمية، عمل شراكات مع القطاع الخاص لتفعيل خدمات نقل وتبادل المعلومات وتكنولوجيا المعلومات، التأثير على الاقتصاد الوطنى من خلال الجمع بين الصناعة والبحث العلمى فى مكان واحد مشترك. وأوضح «الديب» أن القوة البشرية فى المعهد تنقسم إلى 130 موظفا وإداريا، 270 باحثا ونتطلع إلى أن نكون بيت خبرة متميزا فى إجراء البحوث فى مجالات هندسة الإلكترونيات والاتصالات والحاسبات والمعلوماتية، وإجراء الأبحاث العلمية والتطبيقية المتخصصة التى ترقى للمنافسة العالمية، وأن يكون المعهد مركز استشارات عالمى لخدمة مؤسسات الوطن بشكل عام وقطاعات الإنتاج والصناعة بشكل خاص. وذلك من خلال 7 أقسام بحثية وهى الحاسبات والنظم، إلكترونيات الطاقة العالية وتحويل الطاقة لبحوث المعلوماتية، الدوائر الشريطية، هندسة الموجات الميكرونية، الخلايا الضوئية، الإلكترونيات الدقيقة، بالإضافة إلى 7 معامل متخصصة وهى النانوتكنولوجي، إنترنت الأشياء، الطاقة الجديدة والمتجددة، قياس الهوائيات والروبوت والميكنة، الحوسبة السحابية والغرفة النظيفة. وتعتبر الغرفة النظيفة بالمعهد هى الأكبر بمصر فى مجال الإلكترونيات (620 م2) وأول غرفة نظيفة متخصصة فى مجال البحث العلمى وجميع مراحل التصنيع المختلفة، تم تصميم وتنفيذ المكان المناسب لبناء الغرفة بمقر المعهد الجديد وإعدادها، ومن المخطط تنفيذ عدة مشروعات منها صناعة المستشعرات بكل أنواعها والمستخدمة فى أجهزة إنترنت الأشياء. وأشار إلى أن مساحة المقر الجديد للمعهد بالنزهة تبلغ مساحة الأرض الإجمالية 17000 م2 ومساحة المبانى والمعامل المتخصصة نحو 55000 م2 كما تم الانتهاء من الأعمال فى المبانى A،B،S وجار تسليمها وتم نقل جزء من أنشطة المعهد إلى المبنى الجديد لاستغلال الاستثمارات التى أنفقت حتى تاريخه موضحًا أن المقر القديم كان بالمركز القومى للبحوث لمدة 30 عاما منذ إنشائه فى 1989 إلى أن تم الانتقال الجزئى إلى المقر الجديد يناير الماضي، وجار العمل بالمبانى C&D لإتمام إنشائها والبدء فى توفير الخدمات التى تقدمها للجهات البحثية والانتقال الكامل للمقر الجديد، مشيرا إلى أن الموقع يعتبر مميزا لقربة من ميناء القاهرة الدولي، ومدينة العاشر من رمضان الصناعية، ومدينة بدر، والشروق، العبور، والسلام وطريق مصر إسماعيلية الصحراوي. وأضاف أن المعهد يشارك فى المشروعات القومية لتوطين صناعة الإلكترونيات داخل المدينة، وهى التحالف القومى لتعميق المكون والناتج المحلى فى صناعة الإلكترونيات ويستهدف تعميق صناعة الإلكترونيات من أجل زيادة الناتج المحلى من المكونات والمنتجات الإلكترونية والإسهام فى حل المشكلات القومية، هو أول تحالف قومى متخصص فى صناعة الإلكترونيات ويضم 15 شريكا من اللاعبين الرئيسيين فى قطاع الإلكترونيات فى مصر، من الجامعات والهيئات البحثية والصناعية والهيئات الحكومية وغير الحكومية، خاضنة « طريق» أول حاضنة تكنولوجية قومية متخصصة فى صناعة الإلكترونيات لدعم أصحاب الابتكارات والمشروعات الناشئة فى مختلف مجالات الإلكترونيات تحت إشراف المعهد وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وتستهدف التركيز على المشروعات ذات الأهداف الاستراتيجية والعائد المباشر على الاقتصاد القومى ومنها على سبيل المثال الطاقة الجديدة والمتجددة والمستشعرات الذكية وتحديات البيئة والغذاء. وتابع، أن المعهد يعمل بعدد من المشروعات البحثية ذات المردود القومى مثل الاكتشاف السريع للفيروسات المعوية، التنقيب عن المياه الجوفية باستخدام الرادار الاختراقى للأرض، نظام لتأمين المتاحف باستخدام الموجات الدقيقة، هوائيات مسطحة جديدة لأحدث تطبيقات الاتصالات السلكية واللاسلكية، مركز تميز علمى فى مجال الحوسبة السحابية، حساب تأثير إشعاع اتصالات المحمول على جسم الإنسان، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع نظام تعريف المنتج عن طريق البصمة الرادارية RFID وذلك لتحسين كفاءة العملية التجارية، ميكنة المنظومة الزراعية لتحسين الإنتاج الزراعى، هوائى التتبع والقياس من البعد وأوامرالتحكم للأقمار بالتنسيق مع هيئة الاستشعار عن بعد وبرنامج الفضاء المصرى، هوائى لإرسال بيانات الصور لتطبيقات الاقمار الصناعية، المشاركة فى إنشاء وإدارة المحطة الأرضية للأقمار الصناعية بالقاهرة الجديدة. وقال إن المعهد يقوم بإجراء قياسات لتحديد مستويات الإشعاع الصادرة عن أبراج التقوية ومحطات اتصالات المحمول، بالإضافة إلى تحكيم المشروعات البحثية ومقترحاتها، تحكيم أبحاث علمية فى دوريات ومؤتمرات (عالمية ومحلية)، تحكيم والإشراف على الرسائل العلمية وإجراء اختبارات وتقديم استشارات علمية لجهات مختلفة- الإشراف على إجراء البحوث فى الهيئات والمشروعات القومية مثل برنامج الفضاء المصرى- مركز البحوث الفنية للقوات المسلحة بما فى ذلك وضع أسس تصميمات مثل مصر سات 2، ومشيرا إلى توليد الطاقة من المصادر المتجددة- الرياح والطاقة الشمسية- استخدام التقنيات الحديثة لتحسين معامل القدرة فى الشبكات الكهربية، تصميم الدوائر الشريطية والميكروئية باستخدام أحدث حزم البرمجيات، إعداد الدراسات التصميمية الخاصة بشبكات الجهد المنخفض والمتوسط بالأحياء والمدن والقرى السياحية.