أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أن الشعب هو من يبت في التعديل الدستوري عن طريق الاستفتاء، مشيرا إلى رغبته في إجراء تعديل دستوري شامل وعميق. وتعهد الرئيس بوتفليقة، اليوم الاثنين، في رسالة وجهها لمواطنيه، بتنظيم مؤتمر وطني جامع بشكل مستعجل، في رد رسمي على مطالب الحراك الشعبي المناهض لاستمرار حكمه، بحسب "سكاي نيوز عربية". وقال بوتفليقة في رسالة وجهها لمواطنيه، بمناسبة عيد النصر، إنه أوصى بإشراك كل أطياف الشعب الجزائري في هذه الندوة الوطنية الجامعة. وشدد الرئيس المنتهية ولايته الرابعة، على أن مهمة الندوة "حساسة لأنها هي التي تتخذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث قفزة نوعية، يطالب بها شعبنا وخاصة أجيالنا الشابة". وبذلك يؤكد بوتفليقة رفضه التنحي عن السلطة، رغم مطالب ملايين الجزائريين الذين يتظاهرون لدعوته إلى الرحيل، في مسيرات شعبية حاشدة تتكرر كل جمعة.