حرص الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، على مشاركة الجماهير الغفيرة التي احتشدت بميدان التحرير للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير متحدياً كافة التهديدات التي تلقاها بتعريض حياته للخطر وقاطعاً الطريق على كافة التخرصات التي زعمت اختفائه من المشهد السياسي خوفاً على حياته من رصاص الإرهابيين. وقال رئيس تحرير "البوابة نيوز" خلال تواجده بميدان التحرير مشاركاً في مسيرة المثقفين والفنانين التي خرجت من أمام وزارة الثقافة للاحتفال بالعيد الثالث لثورة ال 25 من يناير، أن جميع مَن في المسيرة متواجدون اليوم لكي يقولوا للعالم أجمع إن مصر أقوى من الإرهاب ومن الخونة العملاء، وإنها ستستكمل ثورتها وتبني دولتها وستكون من أعظم بلاد العالم. على صعيد متصل أكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، تعرض حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" للاختراق من جانب "الهاكرز" ونشروا على لسانه دعوة المصريين لقتل عناصر جماعة الإخوان على خلفية الهوية وهذا ما لم يحدث جملة وتفصيلاً. وأوضح رئيس تحرير "البوابة نيوز" استغلال "عصابات الإنترنت" للتفجيرات الإرهابية التي شهدتها مصر في الأيام الأخيرة لتلفيق تصريحات لم يدل بها أو يكتبها بهدف تشويه صورته والنيل من الحملة الإعلامية التي يخوضها لفضح خونة الثورة ونشطاء السبوبة. وقال عبدالرحيم علي: "قصدت بهذا التوضيح التبرؤ من الدعوة لقتل أي مصري على خلفية انتمائه لجماعة سياسية أو تيار فكري، قائلا: كنت ومازلت أرفض كل أشكال العنف وأتمسك بموقفي المحارب لأي خائن يبيع وطنه ويتآمر ضده مقابل حفنة دولارات أو ريالات فهذا هو عدوي الوحيد الذي لا أقبل أن أمد يدي في يده". وكانت بعض المواقع الإخبارية نسبت لرئيس تحرير "البوابة نيوز" تعليقاً على حسابه الشخص بموقع "فيس بوك" دعوته لقتل عناصر جماعة الإخوان.