تصدرت أصداء حملة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، ضد "نشطاء السبوبة" و"خونة الثورة" وسائل الإعلام، فرغم سيطرة أجواء الاستفتاء على الدستور على كافة اهتمامات الصحف والمواقع الإليكترونية إلا أنها لم تطفئ وهج الأسرار والمفاجآت الخطيرة التي كشفها عبدالرحيم علي من خلال برنامجه "الصندوق الأسود". حيث نشرت الأهرام منذ ساعات تقريراً مطولاً حول منع عبدالرحمن يوسف القرضاوي، أحد من كشفهم رئيس تحرير "البوابة نيوز"، من السفر ربطت من خلاله بين حملة "علي" واتجاه سلطات التحقيق لفتح ملف تدمير مقر أمن الدولة على أيدي "نشطاء السبوبة". ومن بين ما قالته الأهرام: "لم تعد التسجيلات المسربة في الآونة الأخيرة لنشطاء وقيادات من حركة 6 إبريل مجرد حدث عابر أو تسلية يستمع إليها هواة البحث عن الفضائح، وإنما تحولت إلى بلاغ بالمستندات قدمه الإعلامي عبد الرحيم على للنيابة العامة لفتح ملف اقتحام أمن الدولة وتهريب مستندات وأوراق تمس الأمن القومي المصري.. وكان منع عبد الرحمن يوسف القرضاوي من السفر إلى نيويورك أمس ضربة البداية لمن يتم وصفهم الآن ب "نشطاء السبوبة". وأكملت "الأهرام": كان حدث سقوط الجهاز المرعب في الخامس من مارس من عام 2011 قد اعتبره البعض في حينه مكسبا لثورة 25 يناير فيما يتعلق بالحريات وهدم هذا الجهاز المخيف الذي شارك في تلك الفترات في إفساد الحياة السياسية .. لكن هذا الحادث بعد اقتلاعه من سياقه التاريخي أصبح تهمة ماسة بالأمن القومي وقد تدفع بهؤلاء النشطاء إلى ما وراء القضبان. وبحسب عبد الرحيم على مفجر القضية فإن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق في القضية رقم 25 لسنة 2011، أمن دولة عليا والمتهم فيها كل من مصطفى النجار وأسماء محفوظ وأحمد ماهر ومحمد عباس ووائل غنيم ومحمد سوكة وعدد آخر من قيادات حركة "6 أبريل" الهاربين بتهمة اقتحام مقار جهاز مباحث أمن الدولة وسرقة محتوياته وبيع ملفات تحوي فضائح خطيرة لبعض الشخصيات بعد مساومتهم عليها مالياً. وختمت الأهرام بالقول: "كان الإعلامي عبد الرحيم على الذى يواصل إذاعة هذه التسجيلات عبر برنامجه الصندوق الأسود قد تقدم ببلاغ بالمستندات للنائب العام بتاريخ 21 / 12 / 2013 ضد ما وصفهم ب "خونة الثورة" من حركة 6 أبريل بعدما كشف النقاب خلال برنامجه "الصندوق الأسود" عن فضائح ما وصفهم ب "نشطاء السبوبة" الذين حاولوا المتاجرة بآلام ومشكلات الشعب لتحقيق مكاسب شخصية تمثلت في تحقيق ثروات طائلة لتنفيذ مخطط نشر الفوضى بمصر". أما مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن، فكتب يقول: "أن جهات سيادية تبدأ في التحقيق مع نشطاء السبوبة من قيادات 6 أبريل بتهمة تلقي تمويلات لإثارة الفوضى بالبلاد و خلال أيام سيصدر قرار بمنعهم من السفر خارج مصر". أما صحيفة "البشاير" الإليكترونية فكتبت تحت عنوان: "عبدالرحيم على للببلاوي : طظ فى البرادعوية اللى زيك" أبرزت دعوة الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، لرئيس الوزراء حازم الببلاوي بالنزول للشارع للمصري للاستماع لآراء المصريين في حركة 6 أبريل، ومحمد البرادعي. وأشارت لما قاله "علي" خلال حلقة الليلة من "الصندوق الأسود": "طظ في البرادعاوية اللي في حكومة الببلاوي" واللي بيدافعوا عن خونة مصر وخونة ثورة مصر" موضحًا أن الببلاوي أحد تلاميذ محمد البرادعي. أما موقع "العلم" الإليكتروني فنشر موضوعاً تحت عنوان: "مصر" تفتح ملف "جرائم خونة الثورة" أشار خلاله للحملة التي فجرها عبدالرحيم علي لفضح "خونة الثورة" قالت في بعض أجزائه: "كان الكاتب الصحفي والإعلامي "عبد الرحيم علي" قد قدم بلاغا بالمستندات للنائب العام بتاريخ 21 / 12 / 2013 ضد "خونة الثورة" من حركة "6 أبريل" بعدما كشف النقاب خلال برنامجه "الصندوق الأسود" الذي يذاع على قناة "القاهرة والناس" عن فضائح "نشطاء السبوبة" الذين حاولوا المتاجرة بآلام ومشكلات الشعب لتحقيق مكاسب شخصية تمثلت في تحقيق ثروات طائلة لتنفيذ مخطط نشر الفوضى بمصر. وختم "العلم" بالقول: "يذكر أن الحملة التي فجرها الإعلامي "عبد الرحيم علي" أثارت دوياً إعلامياً وسياسياً هائلاً، حيث سيطرت على اهتمامات كافة الفضائيات والمواقع الإلكترونية والصحف إلى جانب وسائل الإعلام الدولية التي تلقفت أنباءها وباتت حديث المدينة في "مصر" خصوصاً بعد التفاف الجماهير حولها ومطالبة "عبد الرحيم" بمواصلة حملة فضح "خونة الثورة" رغم تقديم عدد من الإعلاميين والكتاب والثوار طلبات للرئيس المصري "عدلي منصور" بوقف بث هذه التسريبات، لكن الشعب المصري أصر على تكملة فضح "خونة الثورة" وهذا حقهم الكامل".