انضم عام 2013 إلى قائمة الأعوام الأربعة الأكثر حرا منذ بداية مراقبة التغيرات الحرارية على كوكب الارض. وجاء في التقرير الذي قدمته الإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي الأمريكية، أن متوسط درجات الحرارة عام 2013 كان 14.52 درجة مئوية، وبهذا احتل المرتبة الرابعة منذ عام 1880. أما خبراء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الذين لديهم طريقتهم الخاصة في تقييم الطقس، فيقولون إن عام 2013، احتل المرتبة السابعة من حيث حرارته وان متوسط درجات الحرارة بلغ 14.6 درجة مئوية. ارتفع متوسط درجات الحرارة في القرن ال 21 قياسا بالقرن العشرين بمقدار 0.6 درجة مئوية، ولكن عند مقارنتها بالمرحلة الممتدة 134 سنة يتبين أن الارتفاع يعادل 0.8 درجة مئوية. وأشار غيفين شميدت الخبير في مركز الدراسات الفضائية، إلى أن البحوث الجديدة تؤكد التغيرات المناخية على الارض، وهي مستمرة. وان أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع درجات الحرارة في العالم، هو غازات الانحباس الحراري الناتجة من تحرر غازات معينة، تمنع برودة طبقات الغلاف الجوي السفلى التي كانت تسمح للأرض في السابق بالتخلص من الحرارة الزائدة وطرحها في الفضاء. أما ما يخص سقوط الامطار والثلوج، فإن كميتها بغض النظر عن الفيضانات التي اجتاحت الشرق الأقصى الروسي، وغزارة الأمطار في بعض المناطق الهندية والولايات المتحدة وكندا فإنها كانت قريبة من كمياتها القياسية.