شارك آلاف الأشخاص، فى مدينة لفيف بغرب أوكرانيا، أمس الجمعة، فى تشييع ناشط أوكراني من المعارضة، وجد مقتولا في غابة بالقرب من كييف، وعثر على جثة يورى فيربتسكي يوم الأربعاء، وهى تحمل، كما قالت عائلته "آثار تعذيب". وكان الناشط خطف يوم الثلاثاء، مع ناشط آخر، هو إيجور لوتشينكو، الذى تعرض للضرب وتركه خاطفوه في الغابة، وقد نجح في الخروج منها حيا. ودفن فيربتسكى، فى مدافن ليتشياكيف، المخصصة للشخصيات المحلية، فى لفيف، وهى معقل للقوميين بالقرب من الحدود البولندية، وقد لف نعشه بالعلم الأوكرانى. وأشاد رئيس بلدية المدنية أندريه سادوفى، أمام حوالى 10 الآف شخص، بأحد "الأبطال"، وقال: "كان يحب الحياة ويرفض العنف، وقد اغتيل لأنه رفض أن يكون مستعبدا، وتقع لفيف فى غرب أوكرانيا، وهى بأغلبيتها الساحقة، مؤيدة لحركة الاحتجاج الحالية فى أوكرانيا.