افتتح اليوم الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية والمبعوث الخاص عن قداسة البابا فرنسيس مع محافظ دمياط الدكتورة منال عوض والعديد من الشخصيات الاحتفالية بالذكري المئوية الثامنة للقاء القديس فرنسيس الاسيزي والسلطان الملك الكامل الايوبي براس البر "لقاء السلام". جاء الافتتاح بمشاركة المنسينيور برونو موزارو القاصد الرسولي بمصر ورئيس اساقفة ابراشية اباري وبحضور اكثر من 600 فرد من العلمانيين والرهبان والراهبات المشاركين بالاحتفال، كما حاز الاحتفال علي تنظيم وحضور من السلطات المدنية والدينية والرهبنة الفرنسيسكانية بمصر والإخوة الأصاغر في إقليم العائلة المقدسة بمصر وحراس الأراضي المقدسة والراهبات الفرنسيسكانيات لقلب مريم الطاهر وإدارة وهيئة التدريس وطلبة جامعة الأزهر. بدأ اليوم بدخول الحاضرين والمنظمين ثم تحية السلام الوطني لدولة الفاتيكان وايضا تحية النشيد الوطني جمهورية مصر العربية ثم بدأ اليوم بكلمات للقديس فرنسيس ثم كلمة من الخادم الاقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية الاب كمال لبيب التي عبر فيها عن فخره باللقاء واعتزازه باحياء الذكري المئة الثامنة للقاء بحضور كل هذا الجمع وقد شكر الاب كمال الدكتورة منال وسفير ايطاليا وممثلين الكنائس من البلاد المختلفة بالاضافة الي حارس الاراضي المقدسة الاب فرانشسكو باتون واعضاء السلك الدبلوماسي والبرلمان تلاها ترتيلة فرنسسكانية من تأليف القديس فرنسيس علي لسان الاخ اليساندرو من بلد اسيزي بلد القديس فرنسيس بعدها القت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط كلمتها مشيرا انها مفوضة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وممثله عنه لحضور الاحتفال معبرة عن اهمية اللقاء الذي وضع حجر الاساس للتعايش المشترك خاصة في ظل ظروف الزيارة وقتها وقد قدم طلاب مدرسة الراهبات الفرنسيسكان بدمياط ترنيمة مبارك شعبي مصر. اما بعد فالقي الاب مايكل بري الرئيس العام للرهبنة الفرنسيسكانية بالعالم كلمته التي تضمنت كلمة للاخوة المسلمين الموجودين كونهم يمثلون الملك الكامل وللاخوة المسيحيين كونهم يمثلون القديس فرنسيس مشيرا الي اننا باجتماعنا هنا نعيد الذكري ونعيد المشهد الذي مر عليه 800 سنة، تلاها عرض تمثيلي من طلاب مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات مجسدين المشهد بتمثيل طلاب المدرسة تلاها العديد من الكلمات منها كلمة الشيخ محمد محمد عبد الفتاح مدير عام وزارة الاوقاف بدمياط وايضا كلمة الاخ فرانشيسكو باتون رئيس الرهبنة الفرنسيسكانية بالقدس ( حارس الاراضي المقدسة) مختتما اياها بتقديم هدية رمزية للدكتورة منال وللشيخ محمد، وكلمة رئيس بيت العائلة الدكتور اسامة العبد، وكلمة الكاردينال ليوناردو ساندري الذي تضمنت كلمته تاريخ اللقاء وذكره في العديد من المراجع كنصوص ادبية وكنصوص تعليمية ويؤكد علي اهمية اللقاء في حياة القديس فرنسيس واثره الكبير في سيرته وايضا ممثلا اللقاء التاريخي بين الملك الكامل والقديس فرنسيس باللقاء السابق بين البابا فرنسيس وشيخ الازهر مما ادي الي انتاج وثيقة الاخوة الانسانية مختتما كلمته بوضع رخامة تذكارية للاحتفال المئوي الثامن مع محافظ دمياط الدكتورة منال. اختتم اليوم بكلمة شكر من الاب كمال لبيب لأهل دمياط لاستقبالهم ومشاركتهم بالاحتفال ممثلا ذلك في اهداء الدكتورة منال درع الرهبنة، ايضا اهدي الاب لبيب درع الرهبنة كتذكار وشكر للعديد من الحضور من رجال الامن والدبلوماسيين الحاضرين عن العديد من الدول وللاب هاني باخوم المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية بمصر وممثل عن البطريرك ابراهيم اسحق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك والشيخ محمد محمد والعديد من الشخصيات العامة مع اضاءة الشموع وترتيل نشيد الخلائق للقديس فرنسيس الذي به سبح الله في خليقته.
