أنهت اللجنة المصرية الأوروبية المشتركة، آخر اجتماعاتها على مدار الأربعة أيام السابقة لوضع رؤية استراتيجية مستقبلية لمشروع تطوير العرض المتحفي بالمتحف المصري بالتحرير حسب المعايير الدولية. ضمت اللجنة قيادات وزارة الآثار وأساتذة الآثار بالجامعات المصرية، وتحالف خمسة متاحف أوروبية هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، ومتحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، ومتحف برلين فى ألمانيا، ومتحف ليدن بهولندا. وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي. وقالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف -في صحفي بيان صدر عن الوزارة منذ قليل - أن الأسبوع الماضي شهد عدة اجتماعات وورش عمل لمناقشة خطة العمل فى المرحلة الأولي والتى سوف تستمر حتى مارس 2021، ومن المقرر أن تتضمن تطوير مدخل المتحف، وتطويرعرض القاعات بالمدخل بالدور الأرضي وهى القاعات أرقام: 43، 48، 47، 46، 51، 49 و50 على أن يتضمن التطوير كافة الجوانب المتحفية من حيث العرض المتحفى، وترميم للقطع الأثرية التى فى حاجة إلى ترميم، وتطوير بطاقات الشرح، والتأمين، والإضاءة، والأرضيات والدهانات، ووضع الخطة الرئيسية للمتحف بما تتضمنه من رؤية المتحف ورسالته المستقبلية، وإدارة المجموعة المتحفية، والتواصل المجتمعى والتربية المتحفية، وتطوير قسم الأرشيف، والمكتبة، وإعادة عرض كنوز المقابر الملكية التي تم اكتشافها في تانيس بالشرقية. ومن جانبها قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصرى، أنه تم تنظيم اجتماعات مصغرة بين الفريقين المصري والأجنبي تم خلالها تنظيم ورش عمل لكل فريق للتحرك داخل المتحف لرؤية المجموعات التي ترتبط بالفترات التاريخية الخاصة بالمرحلة الأولى لخطة التطوير. كما تم البدء في عمل قوائم القطع التي سوف تعرض بالمتحف بالإضافة إلي تنظيم ورش عمل مع المهندسين الأجانب والمصريين المسئولين عن عملية تطوير المتحف المصري وعملية نقل القطع الي المتاحف الأخرى مثل المتحف المصري الكبير، والمتحف القومي للحضارة المصرية. واختتمت اللجنة اجتماعاتها بتنظيم اجتماع للمهندسين الأجانب والمصريين مع الإدارات المختصة بالإنشاءات والكهرباء بالمتحف لمناقشة جميع متطلبات المتحف من مرافق وتقوية شبكات الكهرباء والأرضية وأماكن الموظفين، وصيانة الواجهة والحديقة.