رسائل السيسي في مؤتمر ميونخ للأمن

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، في أعمال مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بحضور نحو 35 من رؤساء الدول والحكومات و50 من وزراء الخارجية و30 من وزراء الدفاع و600 من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين.
ووجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي رسائل خلال الجلسة الرئيسية أبرزها:
نتطلع دوما للتعبير عن شواغل الشعوب الأفريقية الشقيقة الرامية لتحقيق الاستقرار والتقدم ودفع عجلة التنمية قدمًا.
ينعقد المؤتمر هذا العام وسط تحديات ومخاطر متزايدة ومتشعبة
تحديات العصر الراهن تفوق قدرة أي دولة أو تجمع محدود على مواجهتها، لكونها صارت لا تعترف بالحدود الجغرافية، وبات تأثيرها يشمل الجميع.
نشهد نزاعات مسلحة وحروبًا أهلية وصدامات عرقية ومذهبية وهجمات إرهابية، فضلًا عن مشكلات الفقر والبطالة وضعف الإنتاجية وتردي مستوى الخدمات المختلفة، وما يرتبط بها من أزمات اقتصادية وعدم استقرار للأسواق المالية ومشروطيات التدفقات الرأسمالية، وتفاقم ظاهرة الديون. تتمحور أولويات الاتحاد الأفريقي لعام 2019 حول دفع التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة.
إحدى أولويات دول الاتحاد الأفريقي، ونحن على أعتاب عام "إسكات المدافع" بالقارة في 2020، هو ملف إعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد النزاعات.
تعمل مصر مع مفوضية الاتحاد الأفريقي على تدشين مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية والذي تستضيفه القاهرة.
نرحب بالتعاون مع جميع الشركاء الدوليين لإرساء منظومة الأمن وتحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
الإرهاب بات ظاهرة دولية لها مخاطر متعاظمة تؤدي إلى زعزعة استقرار المجتمعات، وهو ما يستلزم من الجميع بذل جهود حثيثة وصادقة، لاقتلاع جذور تلك الظاهرة البغيضة التي تعد التهديد الأول لمساعي تحقيق التنمية.
يجب تضييق الخناق على الجماعات والتنظيمات التي تمارس الإرهاب، أو الدول التي ترى في غض الطرف عنه، بل وفي حالات فجة تقوم بدعمه، وسيلة لتحقيق أهداف سياسية ومطامع إقليمية.
عدم تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة ونهائية، يمثل المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
من أهم القضايا المُلحة كذلك على الساحة الأفريقية هي قضية الأمن في ليبيا، وهي قضية تتطلب منا جميعًا تقديم الدعم اللازم للمسار السياسي ولجهود المبعوث الأممي، والعمل على دعم وتمكين مؤسسات الدولة بما في ذلك المؤسسة العسكرية.
حرصت مصر على تقديم العون للأشقاء في ليبيا لمساعدتهم على استعادة عافيتهم، وتوحيد المؤسسة العسكرية.
قضية الهجرة واللاجئين، وما تتطلبه من معالجة تتسم بالشمول والابتكار، تأخذ في اعتبارها جذور الأزمات المسببة لها، وتسعى لتخفيف المعاناة الإنسانية المصاحبة لتلك القضية.
مصر نجحت في وقف أي محاولات للهجرة غير الشرعية عبر شواطئها منذ سبتمبر 2016.
نستضيف الملايين من اللاجئين يعيشون باندماج كامل في المجتمع المصري، دون أي دعم خارجي ملموس، مع الحرص الكامل على عدم المتاجرة بهذه القضية التي تتعلق بجوانب إنسانية في المقام الأول.
إيمان مصر بأهمية الحوار الدولي اتصالًا بقضايا الأمن والسلم، كان دافعًا لنا لتدشين منتدى أسوان للأمن والتنمية المستدامة، والذي تعقد دورته الأولى نهاية 2019.
محور الأمن والسياسات الذي نهدف إلى تحقيقه بمفهومه الشامل؛ سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا، سيظل هو الأرضية المشتركة التي يتعين علينا جميعا التركيز عليها والتعاون بشأنها خلال السنوات المقبلة.
القمة العربية الأوروبية المقبلة بشرم الشيخ خطوة مهمة لمزيد من النقاش بين الجانبين العربي والأوروبي لتطوير العلاقات بينهما.
مؤتمر شرم الشيخ هو خطوة رئيسية لمزيد من التعاون يعقبها خطوات أخرى.
عدم الاستقرار ببعض الدول العربية أدى إلى ظاهرة الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا.
عدم تصويب الخطاب الديني سيؤثر على جميع دول العالم.
ظاهرة الإرهاب تؤثر على أمن العالم ما لم يتم التعامل معها بشكل متكامل وتعاون دولي حاسم.
طالبنا بشكل دولي منع استخدام أنظمة الاتصال الحديثة في نشر الفكر المتطرف وتجنيد المتطرفين.
مصر لديها 5 ملايين لاجئ دون العيش في معسكرات أو مراكز إيواء.
موقع مصر الإستراتيجي يؤثر ويتأثر بالمنطقة العربية وأفريقيا وأوروبا، وأشار إلى أنه عندما سقطت دول بالجوار تأثرت مصر بعمليات نزوح وهجرة، وشدد على أن "القاهرة" لا تزايد على اللاجئين.
30 مليون مصري خرجوا في 30 يونيو 2013 لرفض الفكر الديني المتطرف.
لم نجد آذانا تستجيب وتتصدى لاستخدام وسائل الاتصال الحديثة في نشر الفكر المتطرف.
الإرهاب ظاهرة تحتاج إلى تكاتف دولي لمواجهتها والقضاء عليها.
المصريون جميعهم سواء، ولا وجود لأقليات دينية في مصر، مشيرا إلى أن كل مدينة جديدة ينشأ بها مسجد وكنيسة ولا فرق بين مسلم ومسيحي فالكل مصريون.
الدولة المصرية قامت بإجراءات تستهدف ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك.
أمننا القومي يتطلب منا أن نكون حريصين أكثر عند حل المشكلات التي تواجه المنطقة.
منذ سقوط دول، وتتخذ الدولة المصرية إجراءات أمنية مكثفة باهظة الثمن خلال الخمس سنوات الماضية.
تم تدمير مئات العربات المدرعة المحملة بالأسلحة والذخيرة والمقاتلين الأجانب.
من يقوم بدعم وتمويل ونقل المقاتلين الأجانب؟.