لم تضع آلاء أمين، 23 عامًا، طالبة بكلية الهندسة الزراعية، مجالها الأكاديمى نصب اهتمامتها مقارنة بموهبة ال«هاند ميد»، فهى تمتلك قدرة الخروج عن المألوف وتصميم أشكال مجسمة بالصلصال رغم صعوبات العمل به، ودقة تنفيذه. اكتشفت هذه الموهبة منذ سنوات قليلة مضت، حينما كانت تلهو مع شقيقتها بعجينة السيراميك وأنتجت منها أشكالًا جديدة، والتى لاقت إعجاب العديد، ومنها بدأت أطور من نفسى نظرًا لضعف خامتها. وتقول: «بالصدفة وأنا بقلب فى الانستجرام لقيت فنانين أجانب بيعملوا حاجات شبها بس بخامة اسمها «صلصال حرارى.. كنت سمعت عنه قبلها بس اللى كنت أعرفه أنه بره مصر ومش موجود هنا»، وتضيف وفى إحدى المرات وجدت فتاة تعلن ورشة عمل عنه، ومنها بدأت فى شراء الخامات بعد معرفة أماكن بيعها. وتتابع: «كذا حد من صحابى لفت نظرى أنى أحول الحاجات دى لمشروع.. ولما جربت الصلصال ولقيته ماتريال انضف، عملت صفحة على فيسبوك وبدأت أعرض عليها شغلي». وتواصل أنها لاقت إعجاب الكثير من المتابعين لها، وتحولت موهبتها من هواية إلى مشروع خاص بها، لكنها توقفت قليلًا عن العمل بعد تعرضها لحادثة أثرت عليها. وتختتم: «الهدف من المشروع مش ربح أد ما هدفى الناس تعرفه وتعرف أد إيه بتعب فى كل شكل، ونفسى يبقى عندى جاليرى صغير».