أعلن نادي ليفربول الإنجليزي المحترف في صفوفه النجم المصري محمد صلاح، اليوم الجمعة، أنه حقق العام الماضي أرباحًا صافية قياسية بقيمة 106 ملايين جنيه إسترليني حوالي 137 مليون دولار، رغم إنفاقه 190 مليون جنيه لشراء اللاعبين. وقالت التقارير المالية ل"الريدز" إن تحقيق أرباح قبل حسم الضرائب تبلغ 125 مليون جنيه إسترليني، بزيادة 40 مليونًا عن العام الذي سبق. واستفاد نادي ليفربول من زيادة الإيرادات داخل الملعب وخارجه، لاسيما بلوغه المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي خسرها أمام ريال مدريد الإسباني 1-3 في العاصمة الأوكرانية كييف. وزاد رقم الأعمال 90 مليون جنيه، ليصل المبلغ الإجمالي إلى 455 مليونًا في السنة المالية التي تنتهي في 31 مايو 2018، في ظل زيادة الإيرادات الإعلامية والعائدات التجارية وعائدات المباريات. وكان ليستر سيتي صاحب الرقم القياسي السابق مع أرباح صافية قدرت ب80 مليون جنيه إسترليني 2017، بعد عام من فوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ووصوله إلى الدور ربع النهائي في دوري الأبطال. ورغم النتائج المالية القوية، لا يزال ليفربول خلف قطبي مدينة مانشستر لناحية العائدات الإجمالية، إذ أعلن يونايتد في سبتمبر، أن إيراداته خلال 12 شهرًا حتى يونيو الماضي بلغت 590 مليون جنيه. وأظهر البيان المالي أن ليفربول حصل على 137 مليون جنيه من صفقات انتقال اللاعبين، ويعود الجزء الأكبر من هذا المبلغ لصفقة رحيل البرازيلي فيليبي كوتينيو الى برشلونة الإسباني في 2018، والتي ضخت 142 مليون جنيه إسترليني في خزينة ليفربول. في المقابل أنفق النادي مبالغ طائلة في سوق الانتقالات خلال الفترة المالية نفسها، بتعاقده مع أمثال المصري محمد صلاح، أليكس تشامبرلاين، الاسكتلندي أندرو روبرتسون، دومينيك سولانكي والمدافع الهولندي فيرجل فان دايك، أغلى مدافع في العالم حوال 75 مليون جنيه. وحققت منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالنادي نموًا ب12%، وشهد مايو 2018 أعلى نسبة من المشاهدة على "يوتيوب" لفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، وثالث أعلى نسبة لنادٍ في العالم.