أكد السفير الروسي في دمشق أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيزيد من فعالية الجهود التي تبذلها السلطات السورية لضمان وحدة وسلامة أراضي البلاد. أكد السفير الروسي في دمشق، ألكسندر يفيموف، أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيزيد من فعالية الجهود التي تبذلها السلطات السورية لضمان وحدة وسلامة أراضي البلاد، متمنيا على السلطات السورية أن تجد حلولا مقبولة تراعي مصالح جميع الجماعات العرقية والدينية التي تقطن في مناطق الأقليات. وقال السفير في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "إن انسحاب القوات العسكرية الأمريكية من سوريا سيجعل ممكنا زيادة فعالية الجهود التي تبذلها السلطات السورية لضمان وحدة وسلامة أراضي البلاد. وفي هذا الصدد، نأمل أن تتمكن دمشق، في سياق الاتصالات مع ممثلي الأكراد المحليين، من إيجاد حلول مقبولة بشكل متبادل لاستعادة سيادة الجمهورية العربية السورية، مع مراعاة مصالح جميع الجماعات العرقية والدينية التي تقطن هذه المنطقة". وأكد السفير يفيموف، أن روسيا لا ترى خطوات جدية من جانب الولاياتالمتحدة بشأن قراراها بسحب قواتها من سوريا، موضحا أن القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي في ذلك الصدد لا زال لا يحظى بتأييد داخلي كامل. وأضاف السفير: "النوايا التي أعلنتها الولاياتالمتحدةالأمريكية لسحب قواتها من سوريا هي بالتأكيد إشارة إيجابية، والأيام القادمة ستظهر كيفية تنفيذ هذا القرار". واستطرد السفير: "حتى الآن لم نر أي خطوات جدية من الجانب الأمريكي في هذا الصدد. من الضروري أن نأخذ في الاعتبار حقيقة أن ليس كل شخص في واشنطن يؤيد قرار الرئيس ترامب، وهناك معارضة جادة لخط الرئيس في هذه المسألة بين النخب الأمريكية.