في تصريح حصرى ل"البوابة نيوز" صرح القيادى الإخوانى "المنشق" الدكتور ثروت الخرباوى أنه متفائل، وبرر تفائلة بأن قدرة جماعة الإخوان على الحشد أصبحت ضعيفة جدا، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تقوم كل فترة بعملية تسمي داخل التنظيم " برفع الواقع ".. وهو ما يحدث عند كل مناسبة لأحداث ذعر على الأرض، ولكن في المرات الأخيره أثبت للجماعة أنها لا تستطيع " رفع الواقع " داخل مصر أكثر من نسبة 10% من إجمالى قوام الجماعات. وأضاف الخرباوى أن هناك حالة من الإحباط الشديدة تنتاب جماعة الإخوان الإرهابية حاليا، وهذا يراجع لعدة عوامل رئيسية، ومنها على سبيل المثال، اكتشاف عناصر الإخوان أن القيادات الإخوانية غير صادقين في وعودها للأعضاء، وخاصة في عودة المعزول لسدة الحكم، وقد قاموا بعدة وعود منها عودة الشرعية يوم السادس من أكتوبر ولم يحدث شياء وقتها، سوى عمل إرهابى خسيس لا يؤثر على فرحة الشعب المصريين بانتصارات أكتوبر وهو ضرب أحد الاقمار الصناعية. ولكن هذا لن يؤثر في عودة المعزول أو قيادات الإخوان لسدة الحكم، مما قلل من شعبية ومصداقية القيادات عند بعض العناصر الإخوانية، وادى لضعف القدرة البشرية، وإضافة إلى قلة مصادر التمويل واصفا أنه كانت هناك منابع و" خراطيم " من المال تصب في جيوب جماعة الإخوان، إضافة إلى العامل النفسي وتأثيره على العناصر المنتمية للجماعة الإرهابية. وأكد الخرباوى أن تنظيم جماعة الإخوان في الوقت الحالى ما يستطيع القيام به لا يؤثر في فرحة الشعب بمعنى أن يلقى قنيلة يدوية بدائية أو يطلق النار من على أسطح المبانى لإثارة الذعر والرعب في قلوب الشعب، ولكن هذا كله دون تأثير ودون جدوه. وعند سؤاله من هي القيادات التي تدير التنظيم الإرهابى الآن في مصر رغم القبض على معظمهم، قال الخرباوى إن هناك قيادات وسيطة لا يعلم عنها أحد شيئا، وهى قيادات من النظام الخاص والتي اسسه مصطفى مشهور وأحدهم كان اليد اليمنى للقيادى الإخوانى الهارب محمود عزت اسمه " ممدوح الحسينى" وهو من قتل نجله " محمد ممدوح الحسينى " خلال أحداث قصر الاتحادية. وأكد الخرباوى أن ممدوح الحسينى هو القيادى الذي يدير جماعة الإخوان حاليا داخل مصر، وهو يتلقى التعليمات من محمود عزت وهو المسئول عن إدارة الجماعة الآن.