العيد ال67 للشرطة.. سياسيون: لولاهم لساد قانون الغاب ويعيشون ب"عقيدة الشهادة"

بمناسبة العيد ال 67 للشرطة المصرية، تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية عام 1952، أجمع سياسيون ومواطنون سكندريون، أن ما حققته الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة فى مكافحة الإرهاب، ساهم فى أمن واستقرار البلاد وجذب المستثمرين والسائحين إلى مصر من جديد، وأنهم يقدمون أرواحهم من أجل الحفاظ على الوطن وسلامة أراضيه، متمنين أن يرحم الله الشهداء، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وقال محمد توفيق، منسق عام مكافحة الإرهاب والفساد بالإسكندرية، نتقدم بكل الاحترام والتقدير لمجهودات وتضحيات رجال وزارة الداخلية الشرفاء، العين الساهرة لحفظ الأمن العام الوطن وضبط إيقاع الشارع المصري، الذى لولا يقظة رجال الشرطة فى التصدى لمظاهر العنف والإخلال بالأمن، بجميع مستوياته، لضاعت الحقوق وساد قانون الغاب ومن أجل ذلك يضحى رجال الوطن من وزارة الداخلية بكل غال ونفيس.
وأضاف «توفيق» أصبحت عقيدة الشهادة من أجل الوطن، صفة ملازمة لرجال الشرطة المصرية، فى أعداد لا حصر لها من قيادات وضباط وأفراد وجنود، ارتقوا إلى منزلة الشهداء، دفاعًا عن أمن وأمان الوطن وسلامة أراضيه.
مشيرًا: «لكى نحافظ على معانى اللحمة الوطنية ومشاعر الأخوة بكل معانيها والحب المتبادل بين أفراد الشعب المصرى العظيم ورجال وزارة الداخلية، التى وُلدت بثورة يونيو العظيمة، يجب أن يشارك كل وطنى مصرى يفتخر بالوطن باحتفالات الثورة المصرية والشرطة المصرية، فلا يوجد عندنا وقت ورفاهية الاختلاف، بل يجب أن نقف فى صف واحد شعب جيش شرطة ضد مخططات أعداء الوطن».
وهنأت حنان الطحان، مساعد رئيس حزب الغد وعضو الهيئة العليا، الشرطة المصرية بعيدهم، بوصفه عيدا لكل المصريين، بقولها: «إن أبناءنا من رجال الشرطة يقدمون كل يوم أرواحهم من أجل حماية الوطن، ولمس الشعب المصرى أهمية رجال الشرطة بعد الثورة، حتى أن المواطنين كانوا يحرسون بيوتهم بأنفسهم غير آمنين على أهلهم وانتشرت البلطجة والسرقة والقتل، فالشرطة هى التى تحمى الجبهة الداخلية».
وأضافت، الطالب الذى يلتحق بكلية الشرطة، هو مشروع شهيد ويعلم ذلك جيدا، وتحية لكل شهيد ولكل أهل شهيد، ويجب على الدولة والمجتمع الاهتمام بأسر الشهداء، حتى يشعروا بأن المجتمع، قدر تضحيات أبنائهم الغالية، وهذا لا يكون بتقديم التكريمات ولكن بالاهتمام بهم بكل نواحى الحياة.
وقالت، بيرى خالد، أمين مساعد حزب إرادة جيل بالإسكندرية: «كل سنة وأبطال مصر بألف خير بمناسبة عيدهم ال67، يوم 25 يناير عيد الشرطة المصرية فخر مصر والمصريين، ندعو الله أن يصبر أهالى شهداء الشرطة وأن يشفى كل المصابين من رجال الشرطة، فهم يضحون بأرواحهم ويواجهون أعداء الوطن بصدورهم من أجل الحفاظ على أرواح الشعب المصري».
واتفق معها وائل سمير، أمين شباب حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، بقوله: «إن تواجد رجال الشرطة فى كل الشوارع والمناطق فى محافظات مصر، جعل المواطنين يتحركون بكل حرياتهم على مدار ال 24 ساعة، حتى باتت مصر واحة للأمن والأمان، وأن التنسيق بين قوات الشرطة والجيش فى سيناء، كان له أثر كبير فى مواجهة الإرهاب، ونسأل الله أن يحمى حراس الوطن من كل شر».
وقال عبدالرحمن الخولي، مواطن، أثمن دور جهود رجال الشرطة الأبطال الذين حملوا أمانة تأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على الشرعية الدستورية، وأمن الوطن واستقراره، وتعقب صور الجريمة، ومواجهة مخاطر الإرهاب، ولا يزالون يدفعون أرواحهم الذكية حتى الأمس القريب فداءً للوطن، كى يعيش المواطن فى أمن وأمان، فتحية لشهداء الواجب، أبطال العزة والكرامة.