قال المترجم الدكتور أحمد ظريف، مدرس اللغة الصينية بكلية الألسن بجامعة المنيا، إن تبادل الثقافة هو أمر غير ملموس، لا يتحول إلى ذلك إلا بوجود حركة ترجمة تنتج عنها كتب مطبوعة. وأضاف ظريف، خلال كلمته بمؤتمر التعاون المصري الصيني في مجال النشر، أولى فعاليات البرنامج المهني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخمسين، أن المترجم المتمكن هو الذي ينقل الحس الفني، مشيرا إلى أن مترجمي الرواية التي يتم إطلاقها في المؤتمر قد أحسنا باستبدال العنوان الأصلي للكتاب "أساطير جنوبية" لأنها قادمة من جنوبالصين ولن يكون الاسم مفهوم، لذا فصدر "أساطير شرقية". يذكر أن الدورة الذهبية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب قد انطلقت أول أمس تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يقام المعرض لأول مرة في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، احتفالًا بمرور خمسين عاما على انطلاقه للمرة الأولى سنة 1969، وتستمر حتى 5 فبراير المقبل. ويشارك في هذه الدورة 748 ناشرا عبر أجنحتهم التي يعرضون فيها إصداراتهم إلى جانب إصدارات 525 ناشرا آخرين يشاركون عبر التوكيلات، وبذلك يصبح إجمالي عدد الناشرين المشاركين بأنفسهم والعارضين لغيرهم 1273 ناشرا، إضافة إلى ستة من مزاولي مهنة بيع الكتب بسور الأزبكية وتشارك نحو 35 دولة في دورة العيد الذهبي، بالإضافة إلى ثلاث دول تشارك في المعرض للمرة الأولى وهى كينيا وغانا ونيجيريا.