نظم معهد الدراسات والبحوث البيئية، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "أثر التغيرات المناخية على البيئة الزراعية"، بمشاركة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة والدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور أ.د هشام القصاص عميد المعهد وا.د حافظ شمس الدين رئيس لجنه الثقافة العلمية بالمجلس الأعلى للثقافة وأ.د طه عبد العظيم محمد وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وا.د عبد المسيح سمعان وكيل المعهد لشئون التعليم والطلاب والدراسات العليا والدكتور أحمد محمد عبد العزيز مدرس بقسم العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية. شهدت الندوة حضور أ. د ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، ا.د محب الرافعي وزير التعليم الأسبق، وأ.د ماجدة حسن أستاذ علم الحشرات بكلية العلوم جامعة عين شمس ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد. وأوضح عبد الحميد، أن الندوة تستهدف إلقاء الضوء على أولويات وخطط الدول في مواجهة آثار التغيرات المناخية بشكل عام وخاصةً في مجال المياه والزراعة، مؤكداً أن إدارة الجامعة تدعم وبصورة متواصلة مثل هذه الندوات الهادفة وتسعى بصفة مستمرة في دفع مسيرة العطاء والعمل على خدمة المجتمع وتحقيق التنمية في كافة القطاعات ،ونظرا للدور الريادي لجامعة عين شمس بما لديها من علماء إجلاء في التخصصات المختلفة ومن خلال معهد علمي متخصص في الدراسات والبحوث البيئية نسعى أن يكون لمعهد دور في توضيح الرؤى والتأكيد على السيناريوهات الفعلية للتغيرات المناخية بعيدا عن التصورات الوهمية التي تطيح بكل خططنا المستقبلية في الزراعة والتنمية. واستعرض رئيس الجامعة، بعض المخاطر والتهديدات الخاصة بالموضوع ومنها: ارتفاع مستوى سطح البحر والتغير المناخي وأسبابه، وارتفاع درجات الحرارة والاحتباس الحراري إلى جانب تأثيرات التغير المناخي على البشر والزراعة، والموارد الزراعية والمائية والثروة الحيوانية وتأثيرها علي الصحة والسياحة؛ موضحاً أثر ذلك في التواصل مع كافة المنظمات والجهات المانحة لتوضيح هذه التهديدات في مصر وبيان أسبابها وكيفية معالجتها والتصدي لها، وإعداد مقترحات لمشروعات تمول كمنح للدول النامية الأكثر تأثرًا بهذه التغيرات.