تعرضت مواطنة كندية لحادث خطف شمالي بوركينا فاسو بالقرب من حدود مالي. وقال وزير الأمن البوركيني في تصريح اليوم لشبكة "يورو نيوز" الأوروبية إن المنطقة التي وقع بها حادث الاختطاف سبق للحكومة التحذير من التواجد فيها نظرا لخطورتها، حيث تقع تحت سيطرة العناصر الجهادية. وأضاف وزير الأمن أن مجموعة من المسلحين قاموا باختطاف المواطنة الكندية من أحد مواقع التعدين التابعة لشركة "بروجرس مينرالز" الكندية قرب الحدود مع النيجر. وأشار إلى أن مواطنا كنديا وسيدة إيطالية أدرجا أيضا في عداد المفقودين ببوركينا في وقت سابق من الشهر الجاري، مؤكدا أن هناك حالة استنفار أمني لتأمين سلامة الأشخاص الثلاثة. ولفتت الشبكة الأوروبية إلى أن الهجمات التي يشنها مسلحون متشددون قد تزايدت في بوركينا فاسو خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع سلطات البلاد إعلان حالة الطوارئ في عدة محافظاتشمالي البلاد منذ 31 ديسمبر الماضي. وكانت حكومة كندا قد ناشدت مواطنيها ضرورة تجنب السفر غير الضروري إلى بوركينا، خاصة مناطقها الشمالية وحدودها مع ماليوالنيجر وبنين وتوجو بسبب خطر الإرهاب واللصوصية والاختطاف.