أعرب رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، اليوم الإثنين، عن قلق حكومته إزاء حكم الإعدام الصادر ضد مواطن كندي في الصين، بعد أن أدين بتهريب المخدرات. وألقي القبض على روبرت لويد شلينبيرج لأول مرة في الصين في عام 2014، وحوكم في عام 2016 وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما، واستأنف المدعون العامون هذا الحكم في الشهر الماضي، قائلين إن الحكم كان أقل مما يجب أن يحصل عليه. وتم إصدار أمر بإجراء محاكمة جديدة اليوم الاثنين، في مقاطعة لياونينج بالصين، حيث تم إدانة شلينبيرج وحكم عليه بالإعدام. وفي حديثه إلى الصحفيين في أوتاوا، قال رئيس الوزراء جستن ترودو إن الحكومة الكندية ستتدخل نيابة عن شلينبيرج، كما هو مطلوب منها في أي وقت يواجه فيه الكندي عقوبة الإعدام في الخارج. وأضاف "إنه لقلق بالغ بالنسبة لنا كحكومة، كما ينبغي أن يكون لجميع أصدقائنا وحلفائنا الدوليين إن الصين إختارت تطبيق عقوبة الإعدام بشكل تعسفي". وأكد المسؤولون الصينيون أن قضية شلينبيرج لا تتعلق باعتقال الكنديين مايكل كوفريت ومايكل سبور في الشهر الماضي أو اعتقال مينج وان تشو المديرة التنفيذية لشركة هواوي في كندا، ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن مصير شلينبيرج يمكن أن يصبح جزءاً من المفاوضات الدبلوماسية بين البلدين.