أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية التعامل مع ظاهرة تدفق اللاجئين وكافة أشكال النزوح البشري من خلال مقاربة شاملة تعالج جذورها وأبعادها المتعلقة بشكل أساسي بالتنمية والاستقرار الأمني والسياسي، مشيرًا إلى الأعباء التي تتحملها مصر باعتبارها مقصدًا للاجئين، لاسيما على ضوء حرصها على الالتزام بالمواثيق الدولية وتوفير سُبل العيش الكريم للاجئين وعدم عزلهم في مخيمات أو مراكز إيواء. وأوضح السيسي، أنه رغم تحمل مصر لتلك الأعباء وفي ظل دقة الظرف الاقتصادي، إلا أن مصر لم تزايد بتلك القضية ولم تتلق أي دعم دولي للمساعدة في تحمل الضغوط الناجمة عن استضافة اللاجئين المنتشرين في عدد كبير من محافظات مصر يمارسون حياتهم الطبيعية جنبًا إلى جنب مع الشعب المصري. وأشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعلاقة التعاون القائمة بين مصر والمفوضية الممتدة منذ عقود، مثمنًا الجهود التي تبذلها المفوضية على الصعيد الدولي في ظل تصاعد الأزمة العالمية للاجئين. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة.