أكدت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، أن النقابة ليس لها دور في الأزمة الناشئة حول إغلاق مستشفى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. وأوضحت مينا في تصريح لها اليوم، أن نقابة الأطباء يتوقف دورها على متابعة إنشاء المستشفى في البداية، لكن بعد عمل المستشفى الجامعي بيوم واحد لا يكون للنقابة أدنى علاقة بالمستشفى، مشيرة إلى أن النقابة أشرفت حسب القانون على المراحل الإنشائية وشاركت في لجان المتابعة حتى بدأ عمل المستشفى. وبشأن قيد طلاب الطب البشري المتخرجين في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بنقابة الأطباء، نفت "مينا" وجود أي مشاكل أو أزمات تتعلق بقيد الطلاب قائلة: "نحن ملزمون بقيد كل الطلاب بالجامعات الخاضعة لإشراف المجلس الأعلى للجامعات ومن بينهم طلاب الطب البشري بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وهم مثلهم مثل طلبة طب القصر العيني بجامعة القاهرة وعين شمس يتلقون كل التدريبات العملية ولا يقلون مهارة وجودة، وتخرج منهم أطباء مشهود لهم. شدّدت "مينا" علي أهمية المستشفيات الجامعية في تدريس الطب وخاصة في التعليم الجامعي الخاص، مؤكدة أن الطالب يحتاج إلي حالات طبية لا يمكن توفيرها إلا بمستشفى جامعي يقدم العلاج المجاني لأن المريض القادر الذي سيدفع مقابل مادي كبير للعالج لن يسمح لأساتذة الطب ولا لطلبة الامتياز بفحصهم، وبالتالي في ظل عدم وجود مستشفى جامعي بكافة التخصصات فمن أين سيمكن توفير الحالات التي يحتاجها الطالب للدراسة والتدريب والبحث، ولا يمكن أن نحمل المستشفيات الجامعية الحكومية فوق طاقتها باستضافة طلبة الجامعات الخاصة، كما أنه لا يمكن استئجار مستشفيات من وزارة الصحة للقيام بهذه المهمة لأنها عملية تعليمية مترابطة تقوم على تراكم الخبرة والتدريب المستمر، وهدفنا جميعًا أن نقدم خدمة طبية للمصريين جيدة والأساس في هذه الخدمة هو وجود الطبيب الماهر الذي تلقى تعليمًا جيدًا عبر سنوات طويلة وقام بممارسة للمهنة. يأتي هذا بعد تقديم عدد من نواب البرلمان بيانات عاجلة وطلبات إحاطة وأسئلة للحكومة ووزارة التعليم العالي عن قرار الصحة بإغلاق مستشفى سعاد كفافي التابع لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مطالبين بتصحيح القرار ووقفه باعتباره مستشفى جامعي، ولا يخضع لتبعية وزارة الصحة، وإنما لولاية المجلس الأعلى للجامعات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.