تحت رعاية الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور وزراء التعاون الدولى والتجارة والصناعة، والاستثمار، والتخطيط، وفى خطوة عملية لتحريك عجلة الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات، ينظم تحالف اتحادات الأعمال الأورومتوسطية، المؤتمر الأورومتوسطى الثالث للتمويل، حيث سيتم عرض الآليات المتاحة للتجارة والصناعة والخدمات للقطاع الخاص، فى جنوب البحر الأبيض، من "خطوط تمويل ميسر ومنح ومعونة فنية" والتى تتجاوز 22 مليار دولار. صرح بذلك أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، ونائب رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض، الذى أوضح أن هذا الحدث يأتى فى إطار برنامج الاتحاد للتوعية بكافة الإمكانيات المتاحة للقطاع الخاص المصرى، ليؤدى دوره فى التنمية وخلق فرص عمل لأبناء مصر. وأكد الوكيل أن هذا المؤتمر الدولى فى دورته الثالثة قد نجح فى جذب قيادات الهيئات التمويلية الدولية، حيث سيتحدث به قيادات الاتحاد الأوروبى، والبنك الدولي، وبنك الإنماء الأفريقى، وبنك الاستثمار الأوروبى، والبنك الأوروبى للتعمير والتنمية، وصندوق التنمية السعودى، وصندوق الكويت الإنمائى، وبنك التعمير الألمانى، وهيئة التنمية الفرنسية، وهيئات المعونة اليابانية، والصينية والإيطالية والإسبانية والكندية. وأوضح محمد زكى السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أن هدف المؤتمر هو فتح قنوات اتصال مع الهيئات المانحة التى لم تتعامل معها مصر مسبقا، إلى جانب تعظيم الاستفادة من المنح والآليات التمويلية الميسرة المتوفره لمنطقة البحر الأبيض ككل، من خلال عرض تفاصيلها وشرح شروطها وكيفية التقدم للحصول عليها. وأضاف السويدى، أن الحصول على التمويل هو عنق الزجاجة الذي يمنع نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة، وقيد على الاستثمارات الجديدة، وأصبح اليوم استخدام الآليات المقدمة من الهيئات المانحة هو أحد السبل الأساسية لتمويل خطط النمو والتحديث وهو ما نقوم بتفيذه من خلال العديد من المشاريع القطاعية والإقليمية. وأشار الدكتور نادر رياض، رئيس اتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية إلى أن المؤتمر الذى سيستمر يومين، سيبدأ بالجلسة الافتتاحية بإلقاء كلمة الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعاون الدولى، ومنير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة، وأسامة صالح وزير الاستثمار، وفيليب فونتان فيف نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبى، ورؤساء منظمات الأعمال المشاركة فى المبادرة. ثم ستبدأ جلسات المؤتمر الثلاث، حيث ستعرض الأولى الآليات التمويلية غير البنكية مثل التأجير التمويلى، ورأس المال المخاطر، وصناديق التمويل وغيرها من الآليات التى نجحت فى دفع عجلة النمو فى العديد من الدول المتقدمة، ثم ستعرض الجلسة الثانية خطوط التمويل الميسرة التى تقدمها بنوك الإنماء وهيئات المعونات الدولية، ثم الجلسة الثالثة التى ستعرض المنح والمعونات الفنية التى تقدمها هيئات المعونات الثنائية والدولية، ثم يختتم المؤتمر بكلمة رئيسية للدكتور أشرف العربى وزير التخطيط وجيمس موران وسفير الاتحاد الأوروبى. وأضاف د. علاء عز، أمين عام المؤتمر، أن المؤتمر سيشهد عرض تفاصيل المسح الشامل الذى تم خلال الستة أشهر الماضية لكافة آليات التمويل المقدمة من هيئات المعونات والبنوك والصناديق الإنمائية، وتجاوز ما تم حصره 22 مليار دولار، مقدمة للشركات المصرية وشركات جنوب البحر الأبيض أو الشركات الاجنبية التى ترغب فى الاستثمار فى جنوب البحر الأبيض، بهدف جذب الاستثمارات ولتمويل خطط النمو والتحديث. وأوضح أن المؤتمر سيشارك به قيادات الصناعة والاستثمار من الدول الأورومتوسطية بهدف تنمية الاستثمارات وأنه سيتم تم دعوة مجتمع الأعمال المصرى لتعظيم الاستفادة.