تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، الاستماع إلى شهادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في القضية المعروفة إعلاميا ب «اقتحام الحدود الشرقية». وبسؤال الشاهد "مبارك" حول ماهية ونتائج اجتماع الحكومة يوم 27 يناير 2011 ونتائجه، فرد قائلا: "إنه عرض عليه نتائج اجتماع الحكومة، من قبل وزير الداخلية ورئيس المخابرات، حيث وردت المعلومات بأن المظاهرات ستكون سلمية وأنه لا مجال للعنف" قال إنه تم الاتفاق حينها علي تقديم كافة الوزارات ما بوسعها لتلبية مطالب المواطنين، وتأمين التظاهرات بأكملها". وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي ب"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.