افتتح، اليوم، نظمي عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مؤتمر "ذكرى مئوية ميلاد الزعيم محمد أنور السادات (2018 - 1918)"، والذي ينظمه مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بالجامعة، والذي أكد أن الزعيم الراحل أنور السادات، من أبرز زعماء مصر في تاريخها المعاصر وتاريخه عبارة عن ملحمة من النضال الوطني منذ أن تخرج من الكلية الحربية عام 1938 م حتى وفاته في أكتوبر 1981، إذ كان أعظم قراراته حرب أكتوبر 1973. وقال الدكتور نظمي عبد الحميد: إن من أبرز إنجازات الزعيم السادات تحقيق السلام، من خلال توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 79. حضر المؤتمر أشرف مؤنس مدير المركز ورئيس الجلسة، اللواء ا.ح دكتور محمود خلف مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، العميد الدكتور أحمد المتولى باحث دكتوراه بكلية الآداب جامعة القاهرة، الدكتور نبيل الطوخي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة المنيا، الدكتورة نبوية أحمد عبدالحافظ الباحثة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وقال أشرف مؤنس مدير مركز الشرق الأوسط إن الرئيس السادات هو ثالث رئيس لمصر وقد اشتهر بجرأته وحكمته ودهائه السياسي وكان هدف السادات التركيز في المعركة مع إسرائيل والقضاء على مراكز القوى والانفراد بالسلطة حتى يستطيع تحقيق ما يتمناه، فقد استخدم أقصى درجات الدهاء السياسي والخداع الإستراتيجي حتى اتخذ قراره التاريخي لتحقيق مصر انتصارا الذى كان بمثابة المعجزة وأبهر به العالم وشهد به العدو قبل الصديق. وقال اللواء أركان حرب الدكتور محمود خلف مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إن انتصار أكتوبر هو في الأساس انتصاراً للعقلية المصرية قبل أن يكون انتصارا عسكريا، حيث استطاعت القوات المسلحة التغلب على كافة العقبات التي وقفت أمام الانتصار من خلال الفكر، كما يؤكد أن ثورة 30 يونيو بمثابة العبور الثاني حيث تلاحم الشعب والجيش فتحقق الانتصار مثلما حدث في نصر أكتوبر.