على هامش لقاء البابا فرنسيس بموظفي الكرسي الرسولي ودولة الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الميلاد المجيد، وجه للمناسبة كلمة قال فيها: الميلاد هو عيد فرِحٌ بامتياز ولكن غالبًا ما نتنبّه أن الناس، وربما نحن أيضًا، نؤخذُ بأمور كثيرة وفي النهاية لا نجد الفرح وإن وجدناه يكون سطحيًّا. لماذا؟ تأتي إلى ذهني تلك العبارة للكاتب الفرنسي ليون بلوا "لا يوجد إلا تعاسة واحدة وهي ألا نكون قديسين"، وبالتالي فعكس التعاسة هو الفرح وهو مرتبط بالقداسة. وكذلك فرح الميلاد. وكشف البابا فرنسيس عن أمنيته وقال: إن أمنيتي لكم هي هذه: أن تكونوا قديسين لتكونوا سعداء. قديسون وقديسات بلحم وعظم، بأطباعنا ونواقصنا وخطايانا أيضًا وإنما مستعدّين لنسمح بأن يعدينا حضور يسوع في وسطنا، ومستعدين لنسرع إليه على مثال الرعاة! أيها الإخوة والأخوات الأعزاء لا نخافنَّ من القداسة. إنها درب الفرح! ميلادًا مجيدًا للجميع!