span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" التقى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ظهر اليوم الجمعة، في قاعة بولس السادس، موظفي الكرسي الرسولي ودولة حاضرة الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الميلاد المجيد. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وبهذه المناسبة، وجه قداسته كلمة قال فيها: «الميلاد هو عيد فرِحٌ بامتياز ولكن غالبًا ما نتنبّه أن الناس، وربما نحن أيضًا نؤخذُ بأمور كثيرة وفي النهاية لا نجد الفرح وإن وجدناه يكون سطحيًّا. لماذا؟ تأتي إلى ذهني تلك العبارة للكاتب الفرنسي ليون بلوا "لا يوجد إلا تعاسة واحدة وهي ألا نكون قديسين"، وبالتالي فعكس التعاسة هو الفرح وهو مرتبط بالقداسة وكذلك فرح الميلاد». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووفقا لموقع أبونا المعني بالأخبار المسيحية، فقد تابع الأب الأقدس قائلا «حتى في بيئات العمل نجد قداسة الأشخاص الذين يعيشون بقربنا، حتى هنا في الفاتيكان ويمكنني أن اشهد على ذلك، هذه هو الميلاد السادس لي كأسقف روما ويجب أن أقول أنني تعرفت على العديد من القديسين الذين يعملون هنا، فعادة هم أشخاص لا نراهم بسطاء ومتواضعين يقومون بعملهم بشكل جيّد وكذلك علاقاتهم جيّدة مع الآخرين.. هم أشخاص فرحين، لا يضحكون على الدوام لا، ولكنّهم يملكون سلامًا داخليًا كبيرًا ويعرفون كيف ينقلونه للآخرين». span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واختم البابا فرنسيس كلمته لموظفي الكرسي الرسولي ودولة حاضرة الفاتيكان بالقول «لذلك فأمنيتي لكم هي هذه أن تكونوا قديسين لتكونوا سعداء.. قديسين وقديسات بلحم وعظم، بطباعنا ونواقصنا وخطايانا أيضًا، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء لا تخافوا من القداسة، إنها درب الفرح، ميلادًا مجيدًا للجميع».
