غادة عبدالرحيم تواصل فعاليات "نقدر" في جامعة سوهاج

شهدت جامعة سوهاج فعاليات الأسبوع الثانى من برنامج ومشروع «نقدر» لتأهيل وتدريب الطلاب وتنمية قدراتهم، الذى أطلقته الدكتورة غادة عبدالرحيم مستشار رئيس جامعة سوهاج، لتأهيل وتدريب الطلاب والمدير التنفيذى لمشروع «نقدر».
ويأتى المشروع تحت رعاية الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، ويهدف إلى تقديم دورات فى أهم المهارات التى يحتاجها الطلاب، لتلبية الاحتياجات المتغيرة للسوق المحلية والعالمية، حيث أصبح من الضرورى لكل طالب أن يمتلك هذه المهارات أو على الأقل أغلبها ليضمن مكانة له ضمن عالم يتطور بسرعة، ويمكن تلخيص أهم المهارات فيما يلي: «التفكير، التواصل، الاجتماعي، ريادة الأعمال، مهارات حل الأزمات، مهارات القائد الناجح، التخطيط الاستراتيجي، وغيرها من الدورات التدريبية».
واستمرت فعاليات الأسبوع الثانى من مشروع «نقدر» لمدة ثلاثة أيام.
اليوم الأول
كانت المحاضرة الأولى بعنوان «التواصل»، بينما كانت المحاضرة الثانية بعنوان «اتخاذ القرار»، والمحاضرة الثالثة بعنوان «التفكير الإبداعي»، وذلك للمدرب مينا مكرم من مديرية الشباب والرياضة، بينما قامت الدكتورة غادة عبدالرحيم بإلقاء محاضرة بعنوان «مصر تنطلق»، ثم ورشة عمل للطلاب تحت شعار «تقرير الذات» وشملت الورشة العديد من الأنشطة، جاء أبرزها «عبر عن نفسك بكلمة» و«من أنت؟! كما عرضت مستشار رئيس جامعة سوهاج فى ختام اليوم الأول قصة نجاح لهاجر خالد الفتاة التى تحدت الجميع وأصبحت مذيعة بالرغم من إعاقتها، وذلك عقب الدعم الذى قدمته لها الدكتورة غادة عبدالرحيم لتحقيق أحلامها وطموحاتها وتحدى إعاقتها.
اليوم الثانى
محاضرة بعنوان «العمل مع الفريق»، وأخرى بعنوان «ثقافة العمل فى التخطيط»، وثالثة بعنوان «الأحلام والتخطيط للمستقبل». من ناحية أخرى ألقت الدكتورة غادة عبدالرحيم محاضرة عن القائد الناجح كما قامت بعمل ورشة عمل لطلاب مشروع «نقدر» حول رؤيتهم للقائد الناجح، وشارك الطلاب فى النشاط برؤيتهم والصفات التى يرى كل طالب أنها يجب توافرها فى القائد الناجح.
اليوم الثالث
محاضرة بعنوان «الادخار»، وأخرى بعنوان «دراسة السوق»، وأخرى بعنوان «دراسة الجدوى». كما تضمنت فعاليات اليوم الثالث، محاضرة عن «التنمية المستدامة وأبعادها فى الصعيد» للدكتور محمد توفيق، أستاذ ورئيس قسم الجغرافيا فى كلية الآداب بجامعة سوهاج. تلاها ندوة للدكتورة غادة عبدالرحيم مؤسس مشروع «نقدر» بعنوان «العصف الذهني».