تأمل قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال الاجتماع الأسبوعي له، من كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا بيشوى بمقر الكاتدرائية بالعباسية، المزمور الأول قائلا: "هو فاتحة المزامير". وقال البابا، أن ذلك المزمور يضع لنا إطار لمن هو الإنسان الذي يسلك في مخافة الله، بل ويقدم تلك الصورة بشكل مبسط للغاية وسهلة الفهم من الجميع. ويرى أن المزمور يوضح 3 مراحل للخطية، اولا الفكر، ثم الإنشغال وأخيرا الفعل، موضحا أن تلك المراحل الثلاثة أولها كبذرة، وثانيها زراعة وأخيرا طرح الشر. وضرب البابا مثلا بالأبن الضال، الذي زرعوا أصحابه في رأسه فكرة، قبل ان ينشغل فيها ويقول في قرارة نفسه "لما لا"، قبل أن ياخذ القرار ويطلب من والده نصيبه من الميراث، وهنا تتحول البذرة لجذور وطرحت، ليأخذ ماله ويرحل ليضيع.