تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية الانقلابية في اليمن محاولاتها المستميتة لتغيير الهوية اليمنية والمعتقدات الدينية وانتهاك القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، حيث تستمر في انتهاكاتها ضد كافة شرائح المجتمع، وفقًا لمخطط طائفي منذ انقلابها على الدولة اليمنية في سبتمبر 2014. ويومًا بعد يوم تزداد معاناة اليمنيين أكثر فأكثر في ظل إصرار ميليشيات الانقلاب على فرض سطوتها بقوة السلاح. وفي مخطط مرسوم منذ العملية الانقلابية في 21 سبتمبر 2014، تعمل ميليشيات الحوثيين الانقلابية الإرهابية على تدمير التراث التاريخي والحضاري في اليمن. ومازالت عمليات نهب الحوثيين وسرقتهم للآثار مستمرة، دون كلل أو ملل، أو مواجهة، فضلًا عن تدمير المكتبات والمآثر التاريخية ومصادرة وإحراق المخطوطات والكتب النادرة وتمزيق النسيج المجتمعي وتغيير المناهج الدراسية بصورة طائفية.