قالت الجزائر، أمس الأحد، إنها ستستضيف محادثات تمهيدية، مع جماعات متمردة من مالي المجاورة، في مسعى لإحياء مفاوضات السلام هناك، وهى مبادرة رحب بها رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا. واجتاح العنف مالي، حين حاول مقاتلون انفصاليون من الطوارق، السيطرة على شمال البلاد، واحتل متشددون إسلاميون المنطقة في نهاية الأمر، مما استدعى تدخلا عسكريا فرنسيا العام الماضي. وإلى حد كبير، طُرد المتشددون الإسلاميون من المنطقة، لكن لا تزال المصالحة مع جماعات التمرد الرئيسية الثلاث، تمثل تحديا للرئيس كيتا بعد اتفاق السلام الذى توسطت فيه بوركينا فاسو فى يونيو حزيران. وأعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، انتهاء وقف لإطلاق النار أواخر العام الماضي، قائلة إن مالي لم تنفذ ما ورد في اتفاق السلام الموقع فى يونيو والذى يطالب بنزع سلاح المتمردين.